مع دخول المنظومة الجديدة للكهرباء حيّز التنفيذ، بات المواطن المصري يلمس تحولًا ملموسًا في طريقة احتساب الفواتير، حيث تم إلغاء التقديرات العشوائية التي لطالما شكّلت مصدر قلق للأسر، خاصة خلال فصل الصيف أصبحت الفواتير الآن قائمة على الاستهلاك الفعلي فقط، ما وفر قدرًا عاليًا من العدالة والشفافية في التعامل بين المواطن وشركات الكهرباء.
⚡ مزايا مباشرة للمستهلك:
-
تحكم لحظي في الاستهلاك عبر العدادات الذكية أو مسبقة الدفع، التي يمكن إدارتها بكل سهولة من خلال التطبيقات الرسمية.
-
انتهاء الفواتير المبالغ فيها الناتجة عن أخطاء التقدير، والتي كانت تشكّل عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر، خاصة في المناطق الحارة.
-
وضوح في البيانات وتمكين المواطن من مراجعة استهلاكه بدقة، ما يعزز الثقة في الخدمات المقدمة.
📣 تفاعل إيجابي واسع:
لاقى القرار ترحيبًا شعبيًا كبيرًا، وعبّر العديد من المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم من التغيير. وقد اعتبر كثيرون أن هذا التحديث بمثابة “نقلة حضارية” في تحسين البنية التحتية للخدمات.
🧭 خطوة نحو المستقبل:
ما يحدث ليس فقط تحديثًا تقنيًا، بل هو جزء من رؤية الدولة للتحول الرقمي 2030، والذي يهدف إلى تطوير إدارة الموارد بشكل أكثر عدالة وكفاءة. وتُعد هذه المنظومة الجديدة بمثابة بوابة لعدالة خدمية تشمل جميع القطاعات الحيوية، وتفتح المجال أمام مواطن أكثر وعيًا واطلاعًا بحقوقه وواجباته.