“سيدة ولدت فجأة في بيتها.. والصدمة إن الكلبة بقت الداية وأنقذتها هي والبيبي!”

في واقعة أغرب من الخيال، شهدت إحدى السيدات تجربة ولادة غير متوقعة داخل منزلها، لكن المفاجأة لم تكن فقط في الولادة الفجائية، بل في أن من ساعدها لم يكن طبيبًا أو قابلة، بل كلبتها الوفية التي تصرفت بطريقة لا تصدق لإنقاذ حياتها وحياة طفلها!

بداية القصة

كانت “مها” (اسم مستعار) تجلس في منزلها بمفردها عندما بدأت تشعر بآلام الولادة، رغم أن موعدها لم يكن قد حان بعد حاولت الاتصال بزوجها أو الإسعاف، لكن لم يكن هناك وقت كافٍ، حيث اشتدت الآلام فجأة، وسقطت على الأرض غير قادرة على الحركة. وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان!

الكلبة تنقذ الموقف!

كانت كلبتها “لوسي”، التي تعيش معها منذ سنوات، تراقبها بقلق، وفجأة بدأت تتصرف بطريقة غريزية مذهلة راحت تنبح بشدة وتحاول تحفيزها على التنفس العميق، ثم جرت بسرعة إلى الحمام وأحضرت منشفة بأسنانها، وكأنها تدرك أن صاحبتها بحاجة إليها!

لكن ما حدث بعد ذلك كان الأكثر دهشة.. عندما بدأت مها تفقد وعيها من شدة الألم، راحت “لوسي” تلعق وجهها برفق، وتصدر أصواتًا كأنها تحاول إيقاظها وإبقائها مستيقظة، وهو ما نجح بالفعل! ومع استمرار الانقباضات، وجدت السيدة نفسها مضطرة لدفع الجنين للخارج، بينما بقيت الكلبة بجانبها وكأنها توفر لها الدعم النفسي حتى وضعت طفلها بأمان!

كيف انتهى الموقف؟

بعد دقائق قليلة، تمكنت مها من لف طفلها بالمنشفة، بينما لم تتركها “لوسي” لحظة واحدة. وبعد أن استجمعت قواها، استطاعت الوصول إلى هاتفها والاتصال بالإسعاف، ليصل الفريق الطبي ويجد الأم وطفلها في صحة جيدة، بفضل تصرف كلبتها الذكية!

قوة العلاقة بين الإنسان والحيوان

هذه القصة تثبت أن الحيوانات ليست مجرد رفقاء، بل تمتلك حدسًا مذهلًا وولاءً لا مثيل له، حتى في أصعب اللحظات. وربما لم تكن مها تتوقع يومًا أن تكون كلبتها “القابلة” الخاصة بها، لكنها بالتأكيد لن تنسى أبدًا كيف أنقذتها في واحدة من أهم لحظات حياتها!