الكركم، المعروف أيضا بالعقدة الصفراء، هو أحد التوابل الشهيرة في الحضارات الآسيوية، ويعد من المكونات الأساسية للكاري يضفي الكركم نكهة ولونا مميزين للعديد من الأطباق، بالإضافة إلى خصائصه الطبية الفعالة التي تشمل مكافحة الأكسدة، التهابات الجسم، السرطان والاكتئاب في هذا المقال، سنتعرف على فوائد الكركم وكيف يمكن إدخاله بسهولة إلى نظامنا الغذائي عبر وصفات مبتكرة ولذيذة تناسب جميع الأذواق.
الكركم: خصائصه العلاجية وفوائده الصحية
ينتمي الكركم إلى عائلة الزنجبيل، ويستخدم الجذر للحصول على فوائده الطبية منذ العصور القديمة في جنوب آسيا، أصبح الكركم يستخدم على نطاق واسع في الطهي اليومي وكذلك كمكمل غذائي وعلاج طبيعي.
تزداد شعبية الكركم حول العالم ليس فقط بسبب نكهته المميزة، بل أيضا بفضل خصائصه العلاجية التي تشمل مكافحة الالتهابات، الحد من السموم، إبطاء عملية الشيخوخة، وغيرها من الفوائد يعود تأثير الكركم العلاجي إلى مركب الكركمين الفعّال الموجود فيه، الذي أظهرت الدراسات العلمية فوائده العديدة لصحة الإنسان.
طرق إدخال الكركم إلى نظامك الغذائي
يمكنك إضافة الكركم إلى طعامك اليومي بسهولة من خلال إضافته إلى الأطباق المفضلة لديك إذا لم تكن تحب الطهي، يمكنك ببساطة مزجه مع الماء الدافئ وتناوله في الصباح على الريق للاستفادة من فوائده الصحية.
عدة أسباب تجعلك تبدأ بتناول ماء الكركم الساخن
مكافحة الالتهابات
الالتهاب المزمن يرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل وعسر الهضم، بل وحتى السرطان الكركمين في الكركم يُعد من أقوى المركبات التي تحارب هذا النوع من الالتهابات، وقد أظهرت الدراسات أنه أكثر فعالية من الأدوية المضادة للالتهابات.
حماية الدماغ
يرتبط نقص مستويات هرمون BDNF بزيادة خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر الكركمين يساعد على تقليل هذا الهرمون، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.
مكافحة السرطان
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية، يعتبر الكركم أداة فعّالة في محاربة السرطان.
تحسين الهضم
الكركم له تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي ويساعد في تحسين عملية الهضم بشكل عام.
إن إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي هو خطوة بسيطة ولكنها مفيدة للصحة، حيث يمكنك الاستفادة من خصائصه العلاجية المذهلة التي تعزز صحتك العامة.