“المصريين مرعوبين” حيوان مفترس يعود الحياة مرة اخرى بعد انقراض 10000 سنة.. مفترس وخطير وهياكل الاخضر واليابس!!

في واحدة من أكثر المشاريع العلمية إثارة للجدل، يسعى العلماء إلى إعادة إحياء الماموث الصوفي، ذلك الفيل العملاق الذي جاب الأرض قبل آلاف السنين قبل أن ينقرض بسبب التغيرات المناخية والصيد الجائر لكن، هل يمكن حقًا إعادة هذا الكائن الضخم إلى الحياة؟

كيف يخطط العلماء لإحياء الماموث؟

يعتمد العلماء على تقنية الهندسة الوراثية والتعديل الجيني لتحقيق هذا الحلم، وذلك من خلال:

  1. استخراج الحمض النووي للماموث من بقاياه المحفوظة في الجليد السيبيري.
  2. دمج جينات الماموث مع الفيل الآسيوي، وهو أقرب أقربائه، لإنشاء نوع جديد يشبه الماموث إلى حد كبير.
  3. استخدام تقنية CRISPR لتعديل الجينات والتحكم في الصفات الوراثية التي تمنح الفيل سمات الماموث، مثل الفراء الكثيف والقدرة على تحمل البرد.
  4. زرع الجنين في رحم أنثى الفيل أو تطويره داخل رحم اصطناعي حتى يكتمل نموه.

لماذا يريد العلماء إعادة الماموث؟

قد يبدو الأمر وكأنه تجربة خيالية، لكن هناك أسباب بيئية وعلمية تدفع العلماء لهذا المشروع، منها:

  • إحياء النظام البيئي في التندرا: يعتقد الباحثون أن عودة الماموث قد تساعد في استعادة التوازن البيئي في مناطق القطب الشمالي، حيث يمكنه تقليل ذوبان الجليد من خلال تغيير طبيعة الغطاء النباتي.
  • مكافحة تغير المناخ: من خلال تأثيره على النباتات والتربة، قد يساهم الماموث في تقليل انبعاثات غاز الميثان الضار بالبيئة.
  • فهم تطور الكائنات الحية: هذه التجربة قد تفتح أبوابًا جديدة في علم الأحياء، مما يسمح بفهم أكبر للانقراض وإمكانية إعادة كائنات أخرى إلى الحياة.

هل سيعود الماموث حقًا؟

رغم التقدم العلمي، فإن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، وقد يستغرق سنوات قبل رؤية أول “ماموث معدل وراثيًا” لكن إن نجح العلماء، فربما نشهد في المستقبل القريب ولادة أول ماموث منذ آلاف السنين، وهو إنجاز قد يغير فهمنا للانقراض وإمكانيات التلاعب بالحياة نفسها!