«عمل ايه عشان يحصل كل ده؟».. إجابة صادمة في امتحان اللغة الإنجليزية تتسبب في فقدان المصحح لأعصابه وتثير جدلًا واسعًا!

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر مؤخراً حالة من الجدل الواسع بعد تداول صورة لورقة إجابة أحد الطلاب في امتحان مادة اللغة الإنجليزية، حيث اختار الطالب الإجابة باستخدام ما يعرف بـ”الفرانكو أرابيك” أو الكتابة العربية بحروف لاتينية مع خلطها بكلمات إنجليزية، مما أثار موجة من التساؤلات حول تأثير هذه الظاهرة اللغوية على جودة التعليم.

تفاصيل الإجابات المثيرة للجدل

كشفت الصورة المتداولة عن إجابات الطالب التي مزجت بين الإنجليزية والعربية المكتوبة بحروف لاتينية بطريقة غير مسبوقة في أوراق الامتحانات الرسمية. ومن أبرز الإجابات التي كتبها الطالب:

“يعزف في حفلات موسيقية” → play on music 7afla

“كأس الأمم الإفريقية” → African kas

“وزارة الصحة” → wizara of health

“وزارة الشباب والرياضة” → wizara of shaba w ryada

ردود الأفعال الصادمة على مواقع التواصل

أثارت هذه الإجابات موجة عارمة من الاستياء والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين:

فريق المنتقدين:

اعتبروا هذا الأسلوب “انهياراً للغة ومستوى التعليم”

وصفوه بـ”العبث باللغة والمعايير الأكاديمية”

تساءلوا عن “مستقبل التعليم مع مثل هذه الممارسات”

فريق المتفهمين:

رأوا أنها “مجرد وسيلة معاصرة للتعبير”

اعتبروها “تعكس طريقة التواصل بين جيل الشباب الحالي”

أشاروا إلى أن “اللغة تتطور ولو بطرق غير تقليدية”

صدمة المعلم وتعليقه الصادم

كان رد فعل المعلم عند تصحيح هذه الإجابة أكثر العناصر انتشاراً، حيث كتب على ورقة الإجابة بتعليق صادم يعكس مدى صدمته:

“لا حول ولا قوة إلا بالله.. يارب صبرني.. فرانكووو!!!”

هذا التعليق أصبح بدوره مادة للتداول والنشر على نطاق واسع، مما زاد من انتشار القصة.

تحليل لغوي وتربوي للواقعة

من الناحية اللغوية:

1. تمثل إجابة الطالب ظاهرة “الفرانكو أرابيك” المنتشرة في الدردشات الرقمية

2. تظهر مشكلة حقيقية في إتقان الكتابة الإنجليزية الصحيحة

3. تعكس خلطاً بين أنظمة الكتابة المختلفة بشكل غير مناسب للمواقف الرسمية

من الناحية التربوية:

1. تثير تساؤلات حول مستوى تدريس اللغة الإنجليزية

2. تطرح إشكالية تأثير وسائل التواصل على التعليم

3. تستدعي التفكير في طرق تدريس أكثر فعالية للغات

آراء الخبراء التربويين

في تصريحات للخبراء حول هذه الواقعة:

د. أحمد محمد، أستاذ المناهج بكلية التربية: “هذه الظاهرة خطيرة وتستدعي مراجعة مناهج تعليم اللغات”

د. منى علي، خبيرة اللغة الإنجليزية: “علينا التفريق بين لغة التواصل اليومي واللغة الأكاديمية”