زكاة الفطر هي نوع من الزكاة الواجبة على المسلمين في نهاية شهر رمضان، وتهدف إلى تطهير الصوم وتنقيته من أي أخطاء قد تحدث أثناء الشهر المبارك هي فريضة على كل مسلم قادر، و تُدفع قبل صلاة العيد مباشرة في هذا المقال، سنتناول معنى زكاة الفطر، مقدارها، وأفضل وقت لدفعها.
ما هي زكاة الفطر؟
زكاة الفطر هي زكاة مفروضة على كل مسلم بالغ وعاقل قادر، يتم دفعها في نهاية شهر رمضان قبل أداء صلاة عيد الفطر الهدف الرئيسي من زكاة الفطر هو تطهير الصيام من أي نقص قد يحدث خلال الشهر، إضافة إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين ليتمكنوا من الاحتفال بالعيد.
وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: “فَرَضَ رمضان على كل مسلم ومسلمة، صغارًا وكبارًا، حرًا وعبدًا، زكاة الفطر” (رواه ابن عباس).
مقدار زكاة الفطر
- يتم تحديد مقدار زكاة الفطر وفقًا للطعام مثل التمر أو القمح أو الأرز، حيث يُفترض أن يتم دفع صاع من هذا الطعام عن كل فرد يقدر الصاع بحوالي 2.5 كيلوغرام من الطعام.
- في الوقت الحاضر، يفضل العديد من الناس دفع المبلغ النقدي الذي يعادل ثمن 2.5 كيلوغرام من الطعام، ويختلف المبلغ حسب نوع الطعام المتوفر في السوق.
- على سبيل المثال، في بعض الدول العربية، تتراوح قيمة زكاة الفطر ما بين 15 إلى 25 ريالًا سعوديًا أو من 2 إلى 5 دولارات أمريكية للفرد، ويعتمد المبلغ على نوع الطعام الذي يُستخدم في حساب الصاع.
وقت إخراج زكاة الفطر
يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويفضل دفعها في أيام العيد من اليوم الأول للعيد حتى قبل أداء صلاة العيد يمكن أيضًا دفعها في الأيام الأخيرة من رمضان، ولكن يُفضل تعجيل الدفع لضمان وصولها للفقراء في الوقت المناسب.
أهمية زكاة الفطر
- تطهير الصوم: تساعد زكاة الفطر في تطهير الصوم من أي نقص أو خطأ قد يحدث خلال رمضان.
- مساعدة الفقراء: تعد زكاة الفطر فرصة للمسلمين لمساعدة المحتاجين، مما يتيح لهم فرصة الاحتفال بالعيد.
- تعزيز الروابط الاجتماعية: من خلال أداء الزكاة، يعزز المسلمون شعور التعاون والتضامن في المجتمع.