في ظل ما يشهده العالم من تقلبات اقتصادية وارتفاع ملحوظ في أسعار الوقود، تواصل الدولة المصرية تمسكها بدعم رغيف الخبز البلدي المدعم، باعتباره أحد أعمدة الأمن الغذائي ومصدرًا رئيسيًا للتغذية لملايين المواطنين من محدودي الدخل. وقد أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن سعر الرغيف المدعم سيظل ثابتًا دون أي تغيير، رغم الضغوط المالية الناتجة عن زيادة أسعار البنزين والسولار عالميًا.
السعر الرسمي لرغيف الخبز المدعم
أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، أن الرغيف المدعم سيُصرف بسعر 20 قرشًا فقط عبر بطاقات التموين، بواقع 5 أرغفة يوميًا لكل فرد، أي بإجمالي جنيه واحد يوميًا، وهو ما يمثل تخفيضًا واضحًا مقارنة بالسعر القديم البالغ 25 قرشًا للرغيف. ويأتي هذا القرار ضمن جهود الدولة لحماية الفئات الأكثر احتياجًا، رغم أن فاتورة دعم الخبز تتجاوز 120 مليار جنيه سنويًا، مع إنتاج نحو 100 مليار رغيف سنويًا لتغطية الطلب المحلي.
زيادات في أسعار الخبز السياحي والفينو
في المقابل، شهدت أنواع الخبز غير المدعمة زيادات ملحوظة في أسعارها، نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج والوقود:
-
سعر الخبز السياحي (80 جرام) وصل إلى 1.50 جنيه للرغيف.
-
سعر خبز الفينو (50 جرام) سجل 1.50 جنيه للرغيف كذلك.
وتعكس هذه الزيادات التأثير المباشر لارتفاع أسعار الدقيق والخامات والوقود على السوق الحر، خاصة في ظل عدم شمول هذه الأنواع بالدعم الحكومي.