“لا تستهيني بالأمر” .. تعرّفي على أضرار حبس البول المتكرر وكيف يؤثر سلبًا على صحتك بشكل لا تتوقعينه!

يعتاد البعض على تأجيل الذهاب إلى الحمام وحبس البول لفترات طويلة بسبب الانشغال أو عدم توفر مكان مناسب، لكن هل تعلم أن هذه العادة قد تسبب أضرارا صحية خطيرة في هذا المقال، يكشف الأطباء عن التأثيرات السلبية لحبس البول المتكرر على الجسم.

كيف تؤثر عادة حبس البول على الجسم

زيادة خطر التهابات المسالك البولية

  • عند حبس البول لفترات طويلة، تتراكم البكتيريا في المثانة بدلا من التخلص منها، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية المؤلمة.

إضعاف عضلات المثانة

  • تكرار حبس البول يمكن أن يؤدي إلى ضعف عضلات المثانة، مما يسبب مشاكل في تفريغ البول بشكل كامل مع مرور الوقت.

تشكل حصوات الكلى

  • عندما لا يتم إخراج البول بانتظام، قد تتراكم المعادن والأملاح في الكلى، مما يؤدي إلى تكون الحصوات التي تسبب آلاما حادة وصعوبة في التبول.

ارتفاع ضغط المثانة وزيادة خطر تمزقها

  • قد يؤدي امتلاء المثانة المفرط إلى زيادة الضغط الداخلي، وفي حالات نادرة، قد يؤدي إلى تمزق المثانة، وهو وضع صحي خطير يحتاج إلى تدخل طبي فوري.

تأثيرات سلبية على الكلى

  • حبس البول بشكل متكرر قد يسبب ارتجاع البول إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى التهابات كلوية مزمنة، وفي بعض الحالات، قد يتسبب في الفشل الكلوي.

متى يكون حبس البول خطيرا

  • إذا شعرت بألم شديد أثناء حبس البول.
  • إذا لاحظت تغيرا في لون البول أو رائحته.
  • إذا كنت تعاني من صعوبة في التبول بعد الحبس لفترة طويلة.

كيف تتجنب هذه المخاطر

  • احرص على الذهاب إلى الحمام فور الشعور بالحاجة.
  • اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تهيج المثانة مثل الكافيين والمشروبات الغازية.