يؤدي احتباس البول لفترات طويلة إلى زيادة الضغط داخل الجهاز البولي مما يؤثر سلبا على وظائف الكلى حيث يمنع تصريف الفضلات والسوائل الزائدة مما يؤدي إلى تراكم السموم داخل الجسم كما ان استمرار هذه العادة قد يسبب التهابات حادة في الكلى، والمثانة وقد يتطور الأمر إلى حدوث فشل كلوي في الحالات المزمنة لذلك ينصح بتجنب تأخير التبول والحرص على تفريغ المثانة بشكل منتظم للحفاظ على صحة الكلى.
زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية
يسهم الامتناع عن التبول لفترات طويلة في تعزيز بيئة مثالية لنمو البكتيريا داخل المثانة مما يرفع من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية حيث تتراكم البكتيريا داخل البول المحتبس وتؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل الحرقان أثناء التبول وآلام أسفل البطن كما قد تؤدي الالتهابات الشديدة إلى انتقال العدوى إلى الكلى مسببة مشكلات صحية أكثر تعقيدا لذا ينصح بشرب كميات كافية من الماء لتسهيل عملية التخلص من الفضلات بشكل طبيعي.
التأثير على عضلات المثانة وضعف التحكم في التبول
تؤدي العادة المستمرة في حبس البول إلى إجهاد عضلات المثانة مما يقلل من قدرتها على التمدد، والانقباض بشكل طبيعي مع مرور الوقت حيث قد يصاب الشخص بصعوبة في التحكم في عملية التبول أو الشعور بعدم الإفراغ الكامل للمثانة كما قد يسبب ذلك مشكلات طويلة الأمد مثل السلس البولي أو زيادة احتمالية الإصابة بحصوات المثانة نتيجة ترسب الأملاح، والمعادن لذا من الضروري الالتزام بتفريغ المثانة فور الشعور بالحاجة إلى ذلك للحفاظ على صحة الجهاز البولي.