كثير من الناس يتجاهلون الحاجة إلى التبول بسبب الانشغال أو الكسل، دون أن يدركوا أن هذه العادة البسيطة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة، تشير التقارير الطبية إلى أن حبس البول لفترات طويلة يؤثر سلبًا على وظائف الكلى والمثانة، بل وقد يؤدي إلى مشكلات مزمنة يصعب علاجها مع مرور الوقت، فماذا يحدث داخل جسمك عندما تمنع نفسك من الذهاب إلى الحمام؟
أخطر الأضرار الناتجة عن حبس البول
✔️ ضغط هائل على المثانة: عند امتلاء المثانة بالبول وعدم تفريغها، يزداد الضغط داخلها، مما قد يؤدي إلى تمدد جدرانها وفقدانها لقدرتها الطبيعية على الانقباض بمرور الوقت.
✔️ التهابات بولية متكررة: تأخير التبول يسمح بتراكم البكتيريا في الجهاز البولي، مما يزيد من فرص الإصابة بالتهابات المسالك البولية، والتي قد تسبب أعراضًا مزعجة مثل الحرقان والألم أثناء التبول.
✔️ حصوات الكلى والمثانة: عندما يتراكم البول لفترات طويلة، تبدأ الأملاح والمعادن الموجودة فيه بالتجمع، مما قد يؤدي إلى تكون حصوات مؤلمة في الكلى أو المثانة.
✔️ تأثير سلبي على الكلى: في الحالات الشديدة، قد يؤدي الضغط المتزايد داخل المثانة إلى ارتجاع البول نحو الكلى، مما يؤثر على وظائفها وقد يسبب التهابات خطيرة أو فشل كلوي تدريجي.
✔️ آلام شديدة في منطقة الحوض: التراكم المستمر للبول يضغط على الأعصاب المحيطة بالمثانة، مما قد يسبب شعورًا مزعجًا بالألم أو الانزعاج في منطقة الحوض وأسفل الظهر.
كم مرة يجب التبول يوميًا للحفاظ على صحة المثانة؟
يوصي الأطباء بالتبول كل 3 إلى 4 ساعات تقريبًا لتجنب أي مشكلات صحية، مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز البولي، إذا كنت تشعر بصعوبة في التبول أو تعاني من أعراض مستمرة مثل الألم أو الحرقان، فمن الضروري استشارة الطبيب فورًا لتجنب أي مضاعفات خطيرة.