هل كنت تعرف ذلك؟ خبير تكنولوجي ينبهك لخطورة وضع الراوتر في هذا المكان ويؤثر سلبًا على قوة إشارته.. احرص على نقله فورًا!

هل فكرت يومًا في المكان الذي وضعت فيه الراوتر داخل منزلك؟ يبدو أن الكثير منا يغفل عن تأثير مكان وضع الراوتر على جودة إشارة الواي فاي وكفاءته ومن دون أن نعلم قد نكون قد وضعنا جهاز الراوتر في مكان غير مناسب يضعف الإشارة بشكل كبير، مما يؤثر على سرعة الإنترنت وكفاءة الاتصال في جميع أنحاء المنزل.

أين يجب ألا تضع الراوتر؟

وفقًا للخبراء التكنولوجيين، فإن وضع الراوتر في الزوايا الضيقة أو القريبة من جدران سميكة قد يتسبب في ضعف إشارة الواي فاي بشكل ملحوظ والسبب بسيط: الإشارات اللاسلكية تنتشر في الهواء، وإذا كانت محجوبة أو مغطاة بعوائق، فإن ذلك يمنع الراوتر من إرسال الإشارة بكفاءة.

إليك بعض الأماكن التي يجب تجنب وضع الراوتر فيها:

  • الزاوايا المغلقة: إذا كنت قد وضعت الراوتر في زاوية غرفة مغلقة أو خلف أثاث كبير، فإن ذلك يمنع الإشارة من الانتشار بشكل جيد إلى جميع أنحاء المنزل والإشارات تحتاج إلى مسار مفتوح للوصول إلى الأجهزة المتصلة.
    قرب الجدران السميكة: الجدران التي تحتوي على مواد كثيفة مثل الخرسانة أو الطوب قد تمتص وتضعف الإشارة، مما يجعل الاتصال بطيئًا وغير مستقر.
  • قرب الأجهزة الإلكترونية الأخرى: إذا كنت قد وضعت الراوتر بجانب أجهزة إلكترونية مثل الميكروويف أو التلفزيون أو الأجهزة الكهربائية الثقيلة، فقد تتداخل إشاراتها مع إشارة الواي فاي، مما يؤدي إلى تدهور الجودة.

أين يجب وضع الراوتر بشكل صحيح؟

لتعزيز إشارة الواي فاي في منزلك، يُفضل أن تضع الراوتر في مكان مرتفع وفي منطقة مفتوحة، بعيدًا عن العوائق التي يمكن أن تعيق الإشارة ويجب أن يكون الراوتر في مكان مركزي في المنزل لضمان وصول الإشارة إلى جميع الغرف، كما يُفضل أن يكون بعيدًا عن الأجهزة التي قد تتداخل مع إشاراته.

كيف تؤثر المواقع الخاطئة على قوة إشارة الواي فاي؟

عندما يتم وضع الراوتر في مكان غير مناسب، تتعرض الإشارة إلى التشويش و التشتت وهذا يعني أن جميع الأجهزة المتصلة به ستعاني من ضعف الاتصال، وقد تلاحظ:

  • بطء في تصفح الإنترنت.
  • انقطاع الاتصال المتكرر.
  • تأخير في تحميل الصفحات أو الفيديوهات.