يعد الموز من أكثر الفواكه استهلاكًا حول العالم، وذلك لما يتمتع به من طعم لذيذ وقيمة غذائية عالية، فهو غني بالبوتاسيوم، وفيتامين B6، والألياف، إلى جانب احتوائه على السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، التي تمنح الجسم طاقة سريعة وتساعد على تحسين المزاج والتركيز، ولهذا يعد الموز خيارًا مفضلًا للرياضيين والأشخاص الذين يبحثون عن وجبة خفيفة مغذية.
لكن، هل الإفراط في تناول الموز آمن؟
رغم فوائده الصحية المتعددة، فإن الإفراط في تناول الموز قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، فاحتواؤه على سعرات حرارية مرتفعة نسبيًا وسكريات طبيعية قد يسهم في زيادة الوزن، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة دون احتساب ضمن نظام غذائي متوازن، كما قد يتسبب في رفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع، مما يشكل خطراً على مرضى السكري.
حقيقة الإشعاع في الموز
أحد المفاهيم الخاطئة المنتشرة هو أن الموز يحتوي على إشعاع بسبب عنصر البوتاسيوم-40، وبالرغم من صحة المعلومة من الناحية العلمية، إلا أن كمية الإشعاع الموجودة ضئيلة للغاية ولا تشكل أي خطر على الإنسان، بحسب ما تؤكده الجهات العلمية والطبية المختصة.
تناول الموز بشكل صحي
للاستفادة من الموز دون التعرض لمخاطره، ينصح بتناوله باعتدال، وضمن نظام غذائي يحتوي على تنوع في الفواكه والخضروات، فالمفتاح الحقيقي هو التوازن، وليس الامتناع أو الإفراط.