من اكثر الاشخاص الذين يعيشون في ظروف غير ملائمه لهم هم الافراد الموجودين في كره السودان الفقيره تحديدا قريه المناصير والتي تشهد كثافة سكانية عالية حيث يعيش فيها عدد كبير من السودانيين الذين يواجهون تحديات يومية خطيرة من بينها انتشار أعداد هائلة من العقارب السامة التي قد تؤدي لدغتها إلى الوفاة خلال وقت قصير وفي الساعات الأخيرة أثارت صورة لطفلة سودانية جميلة محاطة بعدد كبير من العقارب موجة واسعة من الجدل مما أدى إلى تسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان هذه القرية وإليكم تفاصيل هذه الصورة.
عقارب قرية المناصير
بعد إغراق سد مروى لقرى شمال نهر النيل وخاصة قرية المناصير بدأت العقاب بالانتشار في القرية بشكل كبير مما أدى ذلك الى وفاة العديد من المواطنين نتيجة ارتفاع اسعل المصل المضاد لسم العقارب، ومن ثم عجز الكثير من المواطن عن توفير سعر المصل ويتجه بعد ذلك إلى الموت باستلام شديد، وبعد رؤية صورة الطفلة السودانية المحاطة بالعقارب من جميع الاتجاهات قام جميع السودانيين بالتأثر من الصورة وبكت القلوب قبل العيون وبدأت التعليقات تنهال على الصورة، حيث علق أحد المواطنين بقوله هذه ليست لعبة نرد وإنما هي عقارب قرية المناصير، والذي من المؤكد أن تنقل الفتاة إلى الموت بين الثانية والاخرى.
العقارب السامة تسبب وفاة
العقارب السامة تنشر بكثرة في هذه القرية مهددة لحياة الجميع ومع قلة وجود المصل المقاوم لسم العقرب فهناك العديد والعديد من حالات الوفاة بسبب لدغة العقرب.