يُعد الشمندر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الأطفال، حيث يُنصح بإدخاله إلى النظام الغذائي للطفل بمجرد بلوغه عمر 8-10 أشهر بكميات صغيرة لا تتجاوز 1-2 ملعقة صغيرة من الشمندر المهروس. بفضل قيمته الغذائية العالية، يُساعد الشمندر على تقوية المناعة، دعم النمو، وحماية الطفل من العديد من المشكلات الصحية.
أهم فوائد الشمندر للأطفال
1. غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية
يحتوي الشمندر على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل، مثل:
-
الحديد: يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويقلل خطر الإصابة بفقر الدم.
-
البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم: تعزز صحة العظام والعضلات.
-
فيتامين أ، ب، ج: تدعم المناعة وتساعد في تطوير الجهاز العصبي والبصري.
يُساهم الشمندر في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل تقوس العظام، العمى الليلي، والتهابات الفم، ويُعد إضافة ممتازة لنظام الطفل الغذائي.
2. الحماية من فقر الدم
يُعد الشمندر مصدرًا غنيًا بالحديد، مما يجعله فعالًا في الوقاية من نقص الحديد لدى الأطفال. يُساعد الحديد على تحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الجسم، مما يعزز صحة الدماغ ويساعد في التطور العقلي للطفل.
3. تعزيز صحة الكبد وتنقيته
يُساهم الشمندر في تنظيف الكبد من السموم بفضل مركب البيتالين الذي يُساعد في تحسين وظائف الكبد وتطهير الدم. يُمكن تقديم عصير الشمندر مع الجزر أو الخيار لتعزيز هذه الفائدة، حيث يُوصى بإعطاء الطفل 2-3 ملاعق صغيرة من العصير لحماية الكبد والتخلص من اليرقان.
4. تحسين صحة الجهاز التنفسي
يحتوي الشمندر على نسبة عالية من فيتامين ج، الذي يُساعد في تقوية الجهاز المناعي للطفل، ويُقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مثل الربو، من خلال تحفيز خلايا الدم البيضاء ومقاومة الفيروسات والبكتيريا.
5. دعم التحكم في الوزن
يحتوي الشمندر على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، مما يجعله غذاءً مناسبًا للأطفال الذين يحتاجون إلى نظام غذائي متوازن. فكل 100 جرام من الشمندر المطبوخ يحتوي على:
-
44 سعرة حرارية فقط
-
2 جرام من الألياف (تعزز الشعور بالشبع وتحسن الهضم)
-
1.7 جرام من البروتين