تلك البساطة التي تخفي قوة غذائية عظيمة، قد لا يخطر ببالك أن حبات العدس الصغيرة تحمل بين طياتها أسرارًا غذائية مذهلة، لكنها في الواقع أشبه بجواهر غذائية متخفية في طبق بسيط، على مر العصور كان العدس حاضرًا على موائد الحضارات القديمة، ليس فقط بسبب سهولة تحضيره أو تكلفته المنخفضة، بل لما يحتويه من فوائد تجعله غذاءً لا يقدر بثمن، فهو لا يمنح الجسم البروتين فحسب، بل يعزز صحة القلب، يضبط مستويات السكر، ويمنح طاقة متجددة تحافظ على النشاط والحيوية، فما سر هذا المكون المتواضع الذي يستحق أن يكون جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي.
صديق القلب وسكر الدم
- يعرف العدس بقدرته على دعم صحة القلب، حيث يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- كما أن احتواءه على البوتاسيوم والمغنيسيوم يعزز تنظيم ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، مما يحسن كفاءة عمل القلب.
- إضافة إلى ذلك يحتوي العدس على الكربوهيدرات المعقدة التي تعمل على تثبيت مستويات السكر في الدم ومنع التقلبات الحادة فيه.
- فضلًا عن مضادات الأكسدة التي تحسن حساسية الأنسولين، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا لمرضى السكري ولمن يسعون للحفاظ على توازن مستوى السكر.
طاقة مستدامة ومناعة قوية
- بفضل غناه بالحديد، يلعب العدس دورًا أساسيًا في تعزيز إنتاج الهيموغلوبين وتحسين نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.
- كما أن مضادات الأكسدة القوية التي يحتويها تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقوية جهاز المناعة، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
- ولتحقيق أفضل استفادة من فوائده، يفضل نقعه قبل الطهي لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.