“ازاي مفكرتش فيها”… حيل عبقرية باستخدام قصافة الأظافر العادية في المنزل وخارج المنزل… حركة ولا في الخيال!!

في زحمه الحياه اليوميه وتسارع الاحداث، قد يغفل الانسان عن ادوات بسيطه تحيط به، ظنا منه انها لا تستحق التأمل او لا تتعدى كونها وسيله ذات استخدام محدود، ومن بين تلك الادوات قصافه الاظافر، التي تمر امام اعيننا كاداه عاديه، دون ان نلتفت الى ما تحمله من دلالات وظيفيه وفوائد قد لا تظهر للعين السريعه، و ان عدم ملاحظه مثل هذه الاشياء يعكس احيانا درجه من التعود والتغافل عن بواطن النفع الكامن في التفاصيل.

الفوائد المباشره والمختبئه في قصافه الاظافر

تستخدم قصافه الاظافر اساسا للحفاظ على نظافه اليدين والقدمين، والوقايه من تراكم الاوساخ والجراثيم تحت الاظافر، غير ان دورها لا يتوقف عند هذا الحد، بل تعد وسيله مهمه للوقايه من التهابات الجلد والعدوى البكتيريه الناتجه عن خدش البشره بالاظافر الطويله، كما تسهم في تهذيب الشكل العام وتمنح الشخص مظهرا مرتبا، بعض الانواع الحديثه منها تاتي بتصميمات متقدمه مزوده بملف ناعم او عدسه تكبير او خزان صغير لتجميع القصاصات مما يعزز النظافه والدقه.

1000020928 1290x730 2

رساله مبطنه في التفاصيل المهمله

تكشف لنا قصافه الاظافر عن حقيقه عميقه مفادها ان القيمه ليست دائما في حجم الشيء بل في وظيفته واستخدامه، وما دمنا نستهين بالصغير ونغفل عن فوائده، فقد نفقد قدرتنا على الاستفاده من كنوز كامنه في ابسط الاشياء، و التامل في الادوات المهمله يعزز من وعينا، ويرسخ فكره ان لكل شيء مكانه ودوره متى ما أحسن استخدامه وتم التقدير الصحيح لقيمته.