الزواحف جزءا من التوازن الطبيعي في البيئه، غير ان وجودها بالقرب من الاماكن المأهوله بالبشر قد يتحول الى مصدر قلق دائم، لما تسببه من اذى مباشر او غير مباشر، فالزواحف عموما كالثعابين والعقارب والسحالي قد تحمل سموما قاتله او تنقل امراضا خطيره، بالاضافه الى ما تثيره من ذعر بين السكان، وجودها في المنازل والمزارع يشكل تهديدا صحيا وبيئيا، وقد يضر بالاطفال وكبار السن بوجه خاص، نظرا لضعف مناعتهم وسرعه تأثرهم، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
التمييز بين الزواحف الضاره والزواحف المسالمه
رغم هذه المخاطر، الا ان الحذر ينبغي ان يكون مبنيا على وعي وتمييز، فليست كل الزواحف عدائيه او خطيره، فبعضها يلعب دورا نافعا في النظام البيئي كالتغذي على الحشرات الضاره او الحفاظ على توازن الكائنات الصغيرة، ومن تلك الزواحف الوزغ، المعروف بقدرته على التسلل الى المنازل، والذي يعتقد في بعض الثقافات انه يجلب الضرر او ينشر الجراثيم، لكنه في الواقع لا يعد كائنا ساما، بل يتغذى على الناموس والعناكب ويسهم في تقليل الحشرات الطائره.
اهميه طرد الزواحف دون الاضرار بها
من الافضل اتباع وسائل طبيعيه وآمنه لطرد الزواحف غير المرغوب فيها بدلا من قتلها، خصوصا تلك التي لا تمثل خطرا مباشرا على الانسان، و استخدام الروائح الطارده والتهويه الجيده وسد الفتحات في الجدران يساعد في منع دخولها، و كما يستحسن تجنب التصرفات العدائيه تجاهها دون سبب، لما لذلك من اثر على التوازن البيئي، و الوعي بطبيعه هذه الكائنات يقي الانسان من ضررها ويسهم في تحقيق تعايش بيئي متزن وآمن.