كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم من نسي زكاة الفطر 2025، حيث تعتبر هي فرض عين عن كل مسلم ولد قبل غروب شمس آخر أيام من شهر رمضان الموافق الأحد الـ 30 من شهر مارس الجاري، الـ 30 من رمضان، ويمكن إخراجها نقودا أو حبوبا حسب العلماء.
حكم نسيان إخراج زكاة الفطر
وقالت دار الإفتاء المصرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه “من نسي إخراج زكاة الفطر، فيجب عليه أن يخرجها فورًا، وأن ينوي نية القضاء، لأن الشخص الناسي مرفوع عنه الإثم، ولكن تبقي زكاة الفطر معلقة في ذمته فيجب عليه إخراجها، موضحة أنه يجب على من نسي إخراج زكاة عيد الفطر أن يلزم الاستغفار”.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن “إخراج زكاة الفطر قبل أداء صلاة العيد أفضل، فيستحسن ألا يتأخر إخراجها عن صلاة العيد، ولكن في حالة أن تأخر إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، أما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام ويأثم على ذلك فاعله، ومع هذا فإن زكاة الفطر لا تسقط عن مخرجها بمضي زمنها، بل تبقي باقية في ذمته متعلقة بها حتى يقوم بقضائها”.
وأوضحت الإفتاء، أن زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم، لما روي ابن عمر رضي الله عنهما: “أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين” رواه مسلم.
وشرع الله عز وجل المسلمين، زكاة عيد الفطر للرفق بالفقراء، وإدخال السرور والبهجة عليهم وعلى قلوبهم في يوم يفرح فيه جميع المسلمون بقدوم العيد، ولإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وليتطهر من اقترف أثناء صيامه شهر رمضان الكريم شيئًا من اللغو أو الرفث.