يعتبر اللب من أكثر التسالي شعبية خلال الأعياد والمناسبات، حيث يقبل عليه الكثيرون دون إدراك التأثيرات الصحية التي قد يسببها، وخاصة عند تناوله بكميات كبيرة، ومن بين الأعضاء التي قد تتأثر سلبا نتيجة الإفراط في استهلاك اللب، تأتي الكلى التي تلعب دورا أساسيا في تصفية السموم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
تأثير اللب على الكلى
بحسب الدكتور محمد صلاح، استشاري أمراض القلب والباطنة، فإن بذور اللب تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وهو عنصر يؤثر بشكل مباشر على صحة الكلى عند تناوله بكثرة، ومن أبرز المخاطر التي قد يسببها اللب للكلى ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم، يؤدي تناول كميات زائدة من الملح الموجود في اللب إلى زيادة ضغط الدم، مما يضع عبئا إضافيا على الكلى.
- احتباس السوائل، يمكن أن تتسبب الأملاح الزائدة في احتباس الماء داخل الجسم، مما يزيد من الضغط على الكلى ويؤثر على كفاءتها في التخلص من الفضلات.
- اختلال توازن المعادن، يؤدي الإفراط في تناول اللب إلى اضطراب مستويات المعادن في الجسم، مما قد يسبب مشاكل صحية مثل تكون حصوات الكلى.
- زيادة الإجهاد على الكلى، الأشخاص الذين يعانون من أمراض كلوية مزمنة قد يواجهون صعوبة أكبر في تصفية الأملاح الزائدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية.

كيفية تقليل الضرر المحتمل
لتجنب التأثيرات السلبية للإفراط في تناول اللب، ينصح الخبراء باتباع بعض الإرشادات البسيطة، منها:
- الاعتدال في الكمية، يفضل عدم تناول كميات كبيرة من اللب دفعة واحدة.
- اختيار اللب غير المملح، لتقليل كمية الصوديوم الداخلة إلى الجسم.
- شرب الماء بكثرة، يساعد الماء في تقليل تركيز الأملاح بالجسم ويخفف العبء على الكلى.
- تنويع مصادر التسالي، يمكن استبدال اللب بتسالي صحية أخرى مثل المكسرات النيئة أو الفواكه المجففة.