شهدت الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل حكيم باشا تصاعدا دراميًا مؤثرًا، حيث تمحورت الأحداث حول تداعيات وفاة ابن غزل دينا فؤاد وحكيم (مصطفى شعبان)، مما أدى إلى انهيار غزل نفسيًا وكشف حقائق صادمة حول نسب الطفل.
انهيار غزل بعد فقدان ابنها
تبدأ الحلقة بمشهد مؤلم حيث تعيش “غزل” حالة من الحزن العميق بعد وفاة ابنها الرضيع تتفاقم حالتها النفسية لدرجة محاولتها إنهاء حياتها، لولا تدخل “لوما” (يارا قاسم) في اللحظة الأخيرة، حيث تمكنت من منعها وأخذ السكين من يدها، مما أنقذها من الانتحار.
حكيم يواجه حقيقة صادمة عن نسب ابنه المتوفى
في تطور درامي آخر، تكتشف لوما أن الطفل المتوفى ليس ابن حكيم البيولوجي. تكشف لوما لـ حكيم أن برنسة (سهر الصايغ) وأخواتها تآمروا مع غزل والدكتور “خاطر” محمد العمروسي لتزوير نتائج التحاليل، مما أوهم حكيم بأن الطفل هو ابنه الحقيقي هذا الاكتشاف يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى الأحداث ويضع “حكيم” في مواجهة مع الحقيقة المرة.
تداعيات السيطرة على القصر
تتوالى الأحداث مع تلقي حكيم خبر سيطرة أبناء عم شوشة (سلوى عثمان) على القصر واعتدائهم على رجالن، مما يزيد من التوتر والصراعات داخل العائلة في الوقت نفسه، يناقش واصل الذهبي (رياض الخولي) مع غراب (أحمد فهيم) خططهم المستقبلية، حيث يفكر غراب في قتل والد حكيم، لكن واصل يمنعه من ذلك، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على حياة رضوان الباشا (أحمد صادق) وتأجيل أي تصفية حسابات حتى الحصول على المال الموجود في الجبل.