تكبيرات العيد مكتوبة بصيغ مختلفة وفضلها 2025 .. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كبيرً

تُعد تكبيرات العيد من أبرز شعائر عيد الفطر المبارك، وتعد رمزًا للفرح والسرور الذي يشعر به المسلمون بعد إتمامهم عبادة الصيام في شهر رمضان الفضيل. يتميز عيد الفطر بتكبيرات تعكس فرحة المؤمنين بنهاية هذا الشهر الكريم، وتعتبر هذه التكبيرات جزءًا من احتفالات المسلمين بهذا اليوم المميز. في هذا المقال، سنتناول تكبيرات العيد بشكل موسع، مع توضيح معناها، وكيفية أدائها، وفضلها في الإسلام.

ما هي تكبيرات العيد؟

تكبيرات العيد هي كلمات يتلفظ بها المسلمون في يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم العيد، وإظهارًا لتقديرهم لنعمة إتمام الصيام والقيام. تبدأ التكبيرات من غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان حتى صلاة العيد، وتستمر في بعض الأحيان حتى خطبة العيد. التكبير هو أحد مظاهر العبادة التي ترفع الروح المعنوية للمسلمين، وتزيد من شعورهم بالتوحد والروح الجماعية.

صيغ تكبيرات العيد

تتعدد صيغ التكبير التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتختلف طرق أدائها قليلاً من بلد لآخر، لكن جميعها تدل على التسبيح لله والفرح بقدوم العيد. من أشهر صيغ التكبير:

  1. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

  2. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كبيرًا.

  3. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.

متى تبدأ تكبيرات العيد؟

تكبيرات العيد تبدأ مع غروب شمس آخر يوم من رمضان، أي بعد صلاة المغرب، وتستمر حتى صلاة العيد. يمكن للمسلمين أن يرفعوا التكبير في المساجد، في المنازل، وفي الشوارع، أو في أي مكان يتواجدون فيه، تعبيرًا عن فرحتهم بهذا اليوم الفضيل. أما في الصلاة، فتبدأ التكبيرات قبل الصلاة نفسها، ويتم تكبير الإمام في صلاة العيد من قبل المصلين.

متى ينتهي التكبير؟

ينتهي التكبير في عيد الفطر عند إتمام صلاة العيد، حيث يبدأ المسلمون في ترديد التكبير بشكل جماعي قبل أداء الصلاة، وتستمر التكبيرات حتى بداية خطبة العيد. في بعض البلدان، يمكن أن يستمر التكبير بعد الصلاة في بعض المصليات حتى انتهاء الخطبة.

فضل تكبيرات العيد

  1. إظهار الفرح والشكر لله: إن تكبيرات العيد هي وسيلة للمسلمين للتعبير عن فرحتهم بقدوم العيد بعد إتمام العبادة في رمضان. هي أيضًا تعبير عن الشكر لله على إتمام صيام شهر رمضان، والاعتراف بفضل الله عليهم بتيسير صيامهم وقيامهم.

  2. زيادة الأجر والثواب: تكبيرات العيد تعتبر عبادة لله، ومن خلال ترديدها، يحصل المسلم على أجر عظيم. في حديث نبوي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال الله أكبر قال الله له: أكثِرْ”. وهذا يعكس الفضل الكبير الذي يحظى به المسلم عندما يرفع التكبيرات ويُظهر فرحه وتهليله لله تعالى.

  3. روح التآلف والتوحيد: تُعتبر التكبيرات جزءًا من الاحتفال الجماعي، مما يعزز مشاعر الروح الإسلامية في هذا اليوم المبارك. يتجمع المسلمون في المصليات والمساجد، ويُكبرون معًا، مما يعكس وحدة المسلمين في عبادة الله وتوحيد صفوفهم في هذا اليوم المميز.

  4. تعزيز روح الإسلام في المجتمع: التكبير ليس مجرد قول للعبارة؛ بل هو تعبير حقيقي عن الفرح بالله والاحتفال بنعمة الإسلام. عند سماع التكبيرات في شوارع المدينة أو المساجد أو حتى المنازل، يعم الإحساس بالبهجة في المجتمع الإسلامي، ما يعكس الهوية الإسلامية في يوم العيد.