كشفت دار الإفتاء المصرية، كافة التفاصيل الخاصة بإخراج زكاة الفطر لعام 1446 هجريا، حيث تم تحديد قيمتها عند مبلغ 35 جنيها للفرد، مؤكدة على جواز الزيادة لمن يرغب في التصدق بأكثر من هذا المبلغ، مراعاة لاحتياجات الفقراء وظروف المعيشية الحالية.
موعد إخراج زكاة الفطر وآخر فرصة لها
وأكدت دار الإفتاء المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة عيد الفطر، وفقًا للسنة النبوية، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد إلا لعذر شرعي”، مشيرة إلى أنه يمكن إخراج زكاة الفطر منذ أول أيام شهر رمضان لمن أراد أن يعجل بإخراجها،وهو ما يتفق مع رأي الشافعية والمالكية وبعض الحنابلة، في حين يرى الحنفية أن الزكاة تصبح واجبة عند فجر يوم العيد.
حكم من يؤخر زكاة الفطر
وبالنسبة للأشخاص الذين يؤخرون إخراج زكاة الفطر دون عذر حتى غروب شمس يوم العيد، أشارت الإفتاء المصرية إلى أن إخراجها في هذه الحالة يكون قضاءً وليس أداءً، حيث تهدف الزكاة إلى إغناء الفقراء في يوم العيد وسد احتياجاتهم الأساسية.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟
وعن إخراج البعض زكاة الفطر نقدا وليس حبوب، أوضحت دار الإفتاء المصرية إلى أن “إخراج الزكاة نقدًا بدلًا من الحبوب جائز شرعًا، وهو الأفضل لمصلحة الفقير، حيث يتيح له حرية شراء احتياجاته الأساسية بدلًا من تقييده بنوع معين من الطعام”.
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى المسارعة والتعجيل بإخراج زكاة الفطر قبل حلول العيد، ليتمكن الفقراء من الاستفادة بها، وليحصل المسلم على الثواب الكامل لهذه الفريضة العظيمة، وتجب الزكاة على كل مسلم، سواء كان ذكرًا أو أنثى، كبيرًا أو صغيرًا، غنيًا أو فقيرًا، بشرط أن يملك ما يكفيه وقوت أسرته يوم العيد وليلته. أما الجنين، فلا تجب عليه الزكاة إلا إذا وُلد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.