في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم شراء رجل الأعمال القطري ماجد الخليفي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، مع تولي نجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة منصب رئيس النادي لكن بعد التحقق من هذه المعلومات، تبين أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة لم يتم بيع النادي بشكل رسمي بعد، وما زالت المفاوضات جارية مع رجال أعمال قطريين آخرين، وتحديدا مع الشيخ حمد بن جاسم، وهو من يتولى قيادة هذه المفاوضات، وليس ماجد الخليفي كما تم تداوله.
مانشستر يونايتد رحلة نحو الاستقرار
على الرغم من الأنباء الزائفة حول بيع النادي، إلا أن مانشستر يونايتد استطاع أن يحقق تقدما ملحوظا في الفترة الأخيرة على الصعيد الرياضي ففي سياق آخر، حقق النادي لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزي بعد الفوز على نيوكاسل يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي هذا اللقب يعد الأول للفريق منذ عام 2017، ليؤكد أن الشياطين الحمر في طريقهم لاستعادة أمجادهم السابقة، رغم التقلبات الإدارية والمالية التي مرت بها إدارة النادي في السنوات الأخيرة.
نظرة مستقبلية
في حال تم إتمام عملية بيع نادي مانشستر يونايتد كما يتوقع، فإن ذلك قد يعني تحولا كبيرا في شكل الإدارة المستقبلية للنادي مع احتمالية دخول شخصية رياضية مثل محمد أبو تريكة في أدوار قيادية، يمكن أن يكون له تأثير كبير على صناعة القرار في النادي على الرغم من أن الشائعات حول أبو تريكة لا أساس لها من الصحة حتى الآن، إلا أن الخبراء يعتقدون أن أي تغييرات في ملكية النادي قد تؤثر بشكل إيجابي على الأداء الإداري والتطوير الرياضي في المستقبل.