يُقبل الكثيرون على تناول بذور اللب كوجبة تسالي خفيفة، لكن ما قد لا يدركه البعض هو تأثيرها المحتمل على صحة الكلى، خاصة عند استهلاكها بكميات كبيرة وتعليقا على ذلك، قال الدكتور محمد صلاح، استشاري أمراض القلب والباطنة، إن اللب بذور اللب تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، الذي يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على الكلى.وأضاف في تصريح خاص أن الأملاح الوائدة يمكن أن تسبب احتباس السوائل واضطراب توازن المعادن في الجسم.
تأثير تناول اللب الأبيض علي الجسم
كما أن احتوائها على الملح بكميات كبيرة قد يشكل ضغطًا إضافيًا على وظائف الكلى، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية مزمنة، وتابع أنه لتجنب أي مضاعفات صحية، ينصح بالاعتدال في تناول هذه البذور، مع الإكثار من شرب الماء للحفاظ على توازن السوائل وتقليل التأثير السلبي للأملاح على الجسم.
تحذير خطير بشأن تناول اللب الأبيض
ويحذر الدكتور سيد حماد، استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، من الإفراط في تناول اللب الأبيض حتى لا تحدث المضاعفات التالية:
– زيادة السعرات الحرارية للجسم، وبالتالي زيادة الوزن بصورة ملحوظة.
– يحتوي اللب الأبيض على نسبة عالية من الملح، لذا يؤدي إلى زيادة الكمية الموصي بها من الصوديوم، واحتجاز المياه في الجسم، ما قد يعزز ارتفاع ضغط الدم.
– الإصابة بالنزلات المعوية، وذلك نتيجة للبيئة المحيطة به من التلوث مثل عوادم السيارات، والأتربة، والذباب.
– ما يمكن أن يسبب التلوث الشعور بآلام البطن، والإسهال.
فوائد اللب الأبيض في هذه الحالات
وتابع استشاري التغذية ، أن اللب الأبيض يحتوي على العديد من الفوائد الصحية للجسم، حال تناوله باعتدال، وفوائد هي:-
يحتوي على نوع جيد من الدهون الصحية لجسم الإنسان.- بفضل احتوائه على نسبة وفيرة من مضادات الأكسدة، إذ يساعد تناوله على تقوية قدرة الجهاز المناعي.
– يساهم أيضا في زيادة معدل القدرة الذهنية، ما قد يساعد في تحسين الذاكرة، والتحصيل الدراسي بشكل كبير.
– يؤدي تناوله إلى التقليل من ظهور الشيخوخة، وتجاعيد البشرة.
وشدد استشاري التغذية على ضرورة تناوله بصورة معتدلة، بمقدار حفنة قليلة في اليوم، للاستفادة من فوائده الصحية، بالإضافة إلى ضرورة غسل اليدين جيدا قبل تناوله، مع الحرص على تجنب إدخال ثمرة اللب كاملة داخل الفم، وذلك للتقليل من كمية الملح التي يحتوي عليها، ولتجنب فرصة الإصابة بالأمراض في حالة كان ملوث، والاعتماد على تقشيره بالأيدي أو بطرف الأسنان.