حبس البول لفترات طويلة قد يبدو أمرا غير ضار، خاصة عندما تكون في موقف لا يسمح لك باستخدام دورة المياه لكن ماذا يحدث لجسمك عند تكرار هذه العادة طبيب متخصص يوضح المخاطر الصحية التي قد تواجهها نتيجة حبس البول المتكرر.
كيف يتعامل الجسم مع البول
الكلى تعمل على تصفية الدم وإنتاج البول، الذي يتم تخزينه في المثانة قبل التخلص منه عبر مجرى البول.
- عندما تمتلئ المثانة، ترسل إشارات عصبية إلى الدماغ تنبهك بالحاجة إلى التبول. ولكن عند تجاهل هذه الإشارات، يمكن أن تحدث مشكلات صحية.
الأضرار الصحية لحبس البول بشكل متكرر
- تمدد المثانة وضعف العضلات يؤدي حبس البول المستمر إلى تمدد المثانة، مما يقلل من قدرتها على الانقباض بشكل طبيعي، مما قد يسبب مشكلات في التبول لاحقا.
- زيادة خطر التهابات المسالك البولية تأخير التبول يسمح للبكتيريا بالبقاء في المثانة لفترة أطول، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية المؤلمة.
- حصوات الكلى والمثانة تراكم المعادن في البول عند حجزه لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تكوّن حصوات الكلى أو المثانة، مما يسبب ألماً شديدًا عند التبول.
- ضعف وظائف الكلى في الحالات الشديدة، قد يتسبب احتباس البول المتكرر في زيادة الضغط على الكلى، مما يؤدي إلى تدهور وظائفها على المدى الطويل.
- زيادة خطر سلس البول مع مرور الوقت، قد تفقد المثانة قدرتها على الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة، مما يؤدي إلى مشكلات مثل سلس البول أو التبول اللاإرادي.
كم من الوقت يمكن تحمل حبس البول
من الناحية الطبية، يمكن لمعظم الأشخاص الاحتفاظ بالبول لمدة 3-4 ساعات دون مشكلات، ولكن تجاوز هذه المدة بشكل متكرر قد يعرضك للمخاطر الصحية السابقة.
نصائح للحفاظ على صحة الجهاز البولي
- لا تتجاهل إشارات جسمك، واذهب إلى الحمام بمجرد الشعور بالحاجة.
- اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على صحة الكلى والمثانة.
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات المدرة للبول مثل الكافيين.
- استشر الطبيب إذا كنت تعاني من صعوبة في التبول أو أعراض غير طبيعية