“اسرار لا يعلمها إلا اليابانيون “.. هل تعلم ماذا يحدث لهاتفك عند تفعيل وضع الطيران بالليل خبير ياباني يصدم الجميع.. “حقيقة أغرب من الخيال”

في عالمنا المعاصر، أصبح الهاتف الذكي أحد الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية. ومن بين المزايا التي يوفرها هو “وضع الطيران” الذي يُستخدم عادة أثناء السفر بالطائرة لتجنب التداخل مع الأنظمة الإلكترونية للطائرة. لكن هل تساءلت يومًا عن ماذا يحدث لهاتفك عندما تُفعّل هذا الوضع في الليل؟ في تقرير حصري من خبير ياباني في مجال التكنولوجيا، تم تسليط الضوء على تأثيرات تفعيل وضع الطيران خلال ساعات الليل، وما قد يترتب على ذلك من آثار غير متوقعة على جهازك وصحتك.

1. تقليل الإشعاعات الضارة

أوضح الخبير الياباني أنه عند تفعيل وضع الطيران، يتم قطع الاتصال بين الهاتف وشبكات الهاتف المحمول، Wi-Fi، والبلوتوث. وهذا يعني أن الهاتف يتوقف عن إرسال أو استقبال الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تُعتبر جزءًا من حياتنا اليومية ولكن يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتنا في حال التعرض المستمر لها. وعليه، فإن تفعيل وضع الطيران ليلاً يمكن أن يساهم في تقليل هذه الإشعاعات عند النوم، وهو ما قد يكون مفيدًا للذين يهتمون بصحتهم.

2. تحسين عمر البطارية

من المعروف أن استخدام الإنترنت أو تشغيل البلوتوث والمزامنة يمكن أن يستهلك البطارية بشكل سريع. لكن عند تفعيل وضع الطيران، يتوقف الهاتف عن محاولة البحث عن إشارات شبكة المحمول أو الاتصال بالشبكات اللاسلكية، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة. وبالتالي، فإن البطارية تظل مشحونة لفترة أطول مما لو كان الهاتف في وضع التشغيل العادي.

3. تخفيف تشويش النوم

في دراسة حديثة، تم ربط استخدام الهواتف الذكية قبل النوم بارتفاع مستويات القلق، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم. لكن ما كشفه الخبير الياباني هو أن وضع الطيران يمكن أن يسهم في منع الإشعاعات من الوصول إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى تحسين جودة النوم وتقليل الاضطرابات الناتجة عن إشعارات الهاتف المتواصلة.

4. أداء الهاتف بشكل أفضل

عند تفعيل وضع الطيران، يتم تقليل العمليات التي يقوم بها الهاتف، مثل محاولات الاتصال بشبكات الإنترنت أو البحث عن إشارات. هذا قد يؤدي إلى تحسين أداء الهاتف بشكل عام، بما في ذلك تسريع التصفح والتقليل من الاستهلاك العام للموارد.

5. تأثير على التطبيقات

عند تفعيل وضع الطيران، لا يمكن للعديد من التطبيقات التي تعتمد على الإنترنت العمل بشكل طبيعي، مثل الرسائل الفورية، التطبيقات التي تتطلب تحديثات بيانات مستمرة، أو التطبيقات التي تحتاج إلى الاتصال بالشبكة. قد يكون ذلك عائقًا لبعض المستخدمين الذين يحتاجون إلى البقاء متصلين طوال الوقت، لكنه قد يكون مفيدًا في تقليل التشتت وتنظيم أوقات الراحة.