مفاجأة غير متوقعة في حمامات أوروبا!!.. لماذا لا توجد شطافات وما البدائل المتاحة؟..هتتفاجئ لما تدخل حمام اوروبي!!

عند السفر إلى أوروبا، يلاحظ الكثير من الزوار القادمين من الدول العربية والآسيوية غياب الشطافات في الحمامات، وهو أمر يثير الدهشة والتساؤل، فبينما تعد الشطافة عنصرا أساسيا في الحمامات في العديد من الدول، نجد أن الأوروبيين يعتمدون بشكل أساسي على ورق التواليت، فما أسباب هذا الاختلاف؟ وهل لهذا الغياب تأثير على النظافة الشخصية؟

الأسباب التاريخية والثقافية

التقاليد والعادات:

  • يعود استخدام ورق التواليت في أوروبا إلى قرون مضت، وهو ما جعل الأجيال المتعاقبة تعتبره الوسيلة الأساسية للنظافة الشخصية بعد استخدام الحمام.
  • في المقابل، الدول العربية والآسيوية تميل إلى استخدام المياه كوسيلة أساسية للتنظيف، سواء من خلال الشطافات الحديثة أو الدلو التقليدي.

التصميم المعماري

  • معظم المباني الأوروبية قديمة، حيث تم تصميم أنظمة السباكة فيها منذ عقود أو حتى قرون، إضافة الشطافات إلى هذه الأنظمة قد يكون مكلفا أو معقدا من الناحية الهندسية.
  • في المقابل، العديد من الدول التي تستخدم الشطافات تمتلك أنظمة سباكة حديثة تتوافق مع تركيبها بسهولة.

نظرة الأوروبيين للنظافة

  • يعتقد البعض في أوروبا أن استخدام ورق التواليت كافي للنظافة الشخصية، خاصة مع توفر أنواع مبللة أو معطرة مصممة لتحسين مستوى النظافة.
  • على العكس، يعتبر الكثيرون في الدول التي تستخدم الشطافات أن الماء أكثر فاعلية في إزالة الأوساخ والجراثيم مقارنة بورق التواليت الجاف.

    أسباب عدم وجود شطاف في مراحيض أوروبا
    أسباب عدم وجود شطاف في مراحيض أوروبا

هل بدأت أوروبا تتقبل الشطافات؟

في السنوات الأخيرة، ومع زيادة الوعي بالنظافة الشخصية والتأثير البيئي لاستهلاك الورق، بدأت بعض الدول الأوروبية في تبني حلول جديدة مثل المراحيض المزودة بأنظمة رش ماء أو الشطافات المحمولة، كما أن تزايد أعداد السياح من الدول التي تعتمد على الشطافات أدى إلى زيادة الطلب على توفرها في الفنادق والمطارات الأوروبية.

الخلاصة

عدم وجود الشطافات في الحمامات الأوروبية ليس مجرد صدفة، بل يعود إلى عوامل تاريخية وثقافية وهندسية ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه بدأ في التغير ببطء، خاصة مع انتشار السفر والتبادل الثقافي، فربما نرى في المستقبل القريب تحولا أكبر نحو استخدام المياه كوسيلة أساسية للنظافة الشخصية حتى في الدول الأوروبية.