تكبيرات العيد كاملة : مكتوبة بصيغة مميزة لعيد الفطر المبارك مع الترديد الصحيح!!

يعد عيد الفطر من أعظم المناسبات الإسلامية التي ينتظرها المسلمون في جميع أنحاء العالم بفرحة وسرور، فهو عيد الفرح بعد إتمام فريضة الصيام في شهر رمضان المبارك، ومن أهم مظاهر الاحتفال به، التكبير الذي يملأ الأجواء بروحانية خاصة، إذ يستحب التكبير بأي صيغة مشروعة، لما ورد في قوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]. وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأمر في ذلك واسع، ما دام التكبير لا يخالف الشريعة الإسلامية، وأنه لا يوجد نص صريح في السنة المطهرة يقيد صيغة معينة للتكبير، مما يجعل الاختلاف في الصيغ أمرًا مقبولًا.

الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الفطر

اعتاد المصريون منذ القدم على صيغة مشهورة للتكبير، وهي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلي على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”، وقد أشار الإمام الشافعي إلى أن التكبير بهذه الصيغة حسن، وإن زاد المسلم في التكبير من ذكر الله كان ذلك أفضل وأحب.

images858

تنوع صيغ التكبير واتساع الأمر فيها

لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة محددة لتكبيرات العيد، ولكن بعض الصحابة، مثل سلمان الفارسي، كانوا يكبرون بصيغة: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وهذا يدل على أن الأمر فيه سعة، إذ إن الآية الكريمة التي شرعت التكبير جاءت مطلقة دون تقييد بصيغة محددة، ولذلك فإن كل صيغة تتماشى مع تعاليم الإسلام وتوحيد الله مقبولة، طالما أنها لا تخالف أصول الدين