كلمات تكبيرات العيد الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. وكيفية أدائها بالشكل الصحيح!!

يعد التكبير في العيد من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى في الإسلام والتكبير هو إعلان للفرح والعبودية لله، ويعكس الفرح بهذا العيد الكبير الذي يعد تتويجًا للصيام والطاعة في شهر رمضان المبارك ويعتبر التكبير شعيرة عظيمة في الإسلام، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن التكبير مشروع ومحبوب في أيام العيد، لما له من أثر روحاني عظيم.

متى يبدأ التكبير في عيد الفطر؟

التكبير في عيد الفطر يبدأ من غروب الشمس ليلة العيد، ويستمر حتى فراغ الإمام من صلاة العيد وخطبته ومن أهم صيغ التكبير في هذا اليوم، هي: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، ويمكن أيضًا أن يقال: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا” وهذه الأذكار تؤدى فرادى من قبل المسلمين في منازلهم أو في المساجد أو أثناء السير إلى صلاة العيد.

أما في عيد الأضحى، فإن التكبير يمتد لفترة أطول، حيث يبدأ من دخول شهر ذي الحجة ويستمر حتى نهاية أيام التشريق، أي ثلاثة عشر يومًا والتكبير في هذه الأيام يتمثل في التكبير المطلق والمقيد. التكبير المطلق يُقال في جميع الأوقات، بينما التكبير المقيد يُقال بعد أداء الصلوات، في أدبار الصلوات المفروضة.

التكبير في يوم عرفة وأيام التشريق

يوم عرفة هو يوم عظيم في الإسلام، ويبدأ التكبير فيه من طلوع الفجر، ويستمر حتى غروب الشمس. وفي أيام التشريق، التي تلي يوم العيد، يستمر التكبير حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وتكبير يوم عرفة وأيام التشريق يعد جزءًا من العبادة العظيمة في هذه الأيام، وله فضل كبير، كما هو معلوم في السنة النبوية.

التكبير الجماعي: ما بين السنة والبدعة

من الأمور التي لا يشرع بها في الإسلام هو التكبير الجماعي بصوت واحد في تجمعات كبيرة فالتكبير الجماعي بهذا الشكل ليس من السنة النبوية، ويعتبر من البدع التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة والتكبير في الإسلام يجب أن يكون فرديًا أو جماعيًا ولكن ليس بطريقة منظمة بصوت واحد في مسعى جماعي محدد.

التكبير في عيد الفطر وعيد الأضحى من أجمل العبادات التي تجمع المسلمين على الفرح والعبادة والتقوى وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الأوقات الصحيحة وأحكام التكبير التي يجب أن يلتزم بها المسلمون لذلك، يُنصح المسلمون بالتكبير في الأوقات المناسبة بأدائه الفردي أو العائلي، وترك البدع التي قد تخرج عن دائرة السنة، كي تكون هذه الأيام المباركة مليئة بالعبادة والطاعة والفرح الممزوج بالسكينة.