“صغية تكبيرات العيد المصرية”.. تعرف على الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الفطر المبارك!!

​تُعد تكبيرات العيد من أبرز مظاهر الاحتفال بعيدَي الفطر والأضحى في مصر، حيث يتبادلها المسلمون تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم العيد وتأكيدًا على وحدتهم الدينية وتتميز التكبيرات المصرية بصيغتها الخاصة التي اكتسبت شهرة واسعة بين الناس.​

صغية تكبيرات العيد المصرية

تبدأ التكبيرات المصرية بقول:​

“الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

تُردد هذه الصيغة في المساجد والبيوت، وتُعبر عن مشاعر الفرح والسرور بقدوم العيد، وتُعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.​

أهمية التكبيرات في العيد:

تُعتبر التكبيرات في العيدين سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ووسيلة للتعبير عن شكر الله على ما أنعم به من نعم، وتعزيزًا لوحدة الأمة الإسلامية، كما تُساهم في نشر أجواء الفرح والبهجة بين الناس، وتذكيرهم بقيم التضامن والتكافل الاجتماعي.​

الخلاف حول صيغة التكبيرات:

رغم انتشار الصيغة المصرية للتكبيرات، إلا أن بعض العلماء يرون أن الالتزام بها قد يكون بدعة، ويفضلون الاقتصار على الصيغ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم،

  • “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
  • يُشيرون إلى أن التنويع في صيغ التكبير جائز بشرط أن يكون موافقًا للسنة النبوية.​

خاتمة:

تُعد التكبيرات جزءًا لا يتجزأ من احتفالات المصريين بعيدَي الفطر والأضحى، حيث تُعبر عن فرحتهم وتُعزز من روح الجماعة والتآخي بينهم ومع اختلاف الآراء حول الصيغة المثلى للتكبيرات، يظل الهدف الأسمى هو التعبير عن الشكر لله والاحتفاء بهذه المناسبة المباركة.​