“عيلة بالكامل راحت ضحية خطأ بسيط في تحضير الكوسا!”.. اكتشف كيف يمكن لهذا الخطأ أن يتحول لسم قاتل وتعرف على أهم النصائح لحماية نفسك وأهلك من كارثة مشابهة!!

الكوسا، أو كما يعرفها البعض “الخيار الصيفي”، تعد واحدة من أكثر الخضروات شهرة في المطبخ العربي والعالمي، لما لها من طعم لذيذ وفوائد صحية عديدة وإلا أنه في بعض الحالات، يمكن أن تتحول هذه الخضار البسيطة إلى مصدر خطر غير متوقع دعونا نستعرض في هذا المقال أضرار الكوسا وكيفية تجنبها.

أضرار الكوسا بسبب “الكوكوربيتاسين”

تحتوي بعض أنواع الكوسا على مادة طبيعية تعرف باسم “الكوكوربيتاسين”، وهي المادة التي قد تمنح الكوسا طعماً مريراً وفي حالة تناول الكوسا التي تحتوي على هذه المادة بكميات كبيرة، فإنها قد تكون سامة وتسبب مشاكل صحية خطيرة. الكوكوربيتاسين هو مركب سام يُنتج بشكل طبيعي في النباتات من عائلة القرعيات كآلية دفاعية ضد الحشرات والآفات، لكن يمكن أن يشكل خطرًا على البشر إذا تم تناوله بكمية كبيرة.

أعراض التسمم بالكوكوربيتاسين تشمل الغثيان، التقيؤ، الدوار، وألم البطن وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي التسمم إلى مشاكل أكثر تعقيداً مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي وقد يتطلب العلاج الطبي الفوري.

كيف يمكن تجنب خطر الكوسا؟

  • اختيار الكوسا بحذر: من أولى خطوات الوقاية هي شراء الكوسا من مصادر موثوقة، والتأكد من أن الخضروات التي تشتريها لا تحتوي على علامات التلف أو تغيرات في اللون أو الطعم.
  • الانتباه للطعم: من الطرق البسيطة لاكتشاف الكوسا التي تحتوي على الكوكوربيتاسين هي ملاحظة الطعم وإذا شعرت بطعم مرير، يفضل تجنب تناولها، حيث أن هذه المرة تشير إلى وجود الكوكوربيتاسين.
  • التحضير السليم: طهي الكوسا قد يقلل من تأثيرات الكوكوربيتاسين، ولذلك من الأفضل عدم تناولها نيئة في حالة الشك بوجود المادة السامة، كما يُنصح بإزالة الجلد الخارجي للكوسا، لأنه قد يحتوي على تركيزات أعلى من الكوكوربيتاسين.
  • الاعتدال في الاستهلاك: على الرغم من أن الكوسا غذاء مفيد بشكل عام، إلا أنه من الأفضل استهلاكها باعتدال وتجنب الإفراط في تناولها وإذا كانت الكوسا تحتوي على مادة الكوكوربيتاسين، فإن تناول كميات صغيرة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتسمم.