هل سبق لك أن تساءلت عن الجيب الصغير الموجود في معظم سراويل الجينز؟ ذلك الجيب الصغير الذي غالبا ما يبدو بلا فائدة واضحة، لكنه جزء أصيل من تصميم الجينز منذ عقود، الحقيقة أن هذا الجيب لم يكن مجرد عنصر ديكوري أو تفصيلة غير ضرورية، بل كان له استخدام عملي في الماضي، ولا يزال البعض يستفيد منه بطرق مختلفة حتى اليوم.
تاريخ الجيب الصغير في الجينز
يعود تاريخ هذا الجيب إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما قدمت شركة “ليفاي ستراوس” (Levi Strauss)، الرائدة في صناعة الجينز، تصميمه لأول مرة في عام 1873، كان الهدف الأساسي من هذا الجيب هو حماية ساعات الجيب الصغيرة، التي كانت شائعة بين رعاة البقر والعمال في ذلك الوقت، كانت هذه الساعات تحفظ في السلسلة المعلقة بالخصر، وكان الجيب الصغير يوفر مكانا آمنا لها. 
استخدامات الجيب الصغير عبر الزمن
مع تطور الموضة وتغير أنماط الحياة، أصبح الجيب الصغير متعدد الاستخدامات، رغم أن معظم الناس قد لا يستغلونه فعليا، إليك بعض الطرق التي تم استخدامها عبر الزمن:
- حفظ العملات المعدنية: مكان مثالي للعملات الصغيرة التي قد تضيع في الجيب الأكبر.
- تخزين المفاتيح الصغيرة: يساعد في الحفاظ على المفاتيح في متناول اليد دون أن تتحرك داخل الجيب الكبير.
- إخفاء الأشياء القيمة: يمكن أن يكون الجيب الصغير مكانا آمنا لبعض المقتنيات الصغيرة، مثل الخواتم أو ميداليات الحظ.
- حمل أجهزة USB الصغيرة: أصبح الجيب مناسبا اليوم لبعض الأدوات التكنولوجية مثل الفلاش ميموري.
لماذا لا يزال الجيب الصغير موجودا؟
رغم أن ساعات الجيب لم تعد منتشرة كما كانت، إلا أن تصميم الجينز ظل يحتفظ بهذا العنصر كجزء من هوية البنطلون الجينز الكلاسيكي، يراه البعض كرمز للطابع الكلاسيكي في التصميم، بينما يراه آخرون جزءا من العلامة التجارية التي تحافظ على أصالتها بلمسات من الماضي.