شهدت مدينة دوردونيو، الواقعة في جنوب غربي فرنسا، حادثة استثنائية بعدما اكتشف عمال متطوعون مجموعة من المجوهرات النادرة خلال أعمال ترميم جدار قديم، وهذا الاكتشاف غير المتوقع أثار دهشة العمال والجهات المعنية، حيث تبين أنه يضم قطعا ذهبية وأخرى مرصعة بالألماس وأحجار كريمة نادرة.
تفاصيل الاكتشاف
بحسب ما أعلنت جمعية “بيريغورد بيير سيش”، التي تشرف على أعمال الترميم بتكليف من بلدية “سانت أندري دالاس”، فقد تم العثور على هذا الكنز أثناء تنفيذ مشروع صيانة للجدران المنخفضة في المنطقة، ونقلت وسائل إعلام محلية، نقلا عن موقع “إيسي بيريغورد”، أن العمال عثروا تحت الجدار على:
- نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية.
- دبابيس مزينة بأحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
ردود الفعل على الاكتشاف
علق جان مارك أوديت، رئيس الجمعية المسؤولة عن الترميم، قائلا: “من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك، نحن نسمع عن كنوز تاريخية مخفية في منطقة دوردوني، لكن العثور عليها بشكل مفاجئ هو أمر مذهل حقا”.
من جانبه، أبدى رئيس البلدية، باتريك سالينيه، دهشته من الحدث، مؤكدا في تصريح لإذاعة محلية أن هذا النوع من الاكتشافات غير مسبوق في البلدية.
التحقيقات الجارية
على إثر هذا الاكتشاف، تعمل فرق متخصصة على دراسة القطع المكتشفة من أجل تحديد:
- الحقبة التاريخية التي تعود إليها المجوهرات.
- هوية مالكها الأصلي.
- الأسباب التي دفعت لإخفائها تحت الجدار.
وبهدف الحفاظ على الموقع ومنع الباحثين عن الكنوز من الحفر والتنقيب غير القانوني، أعلنت البلدية أنها لن تفصح عن المكان الدقيق الذي عثر فيه على المجوهرات.
أهمية المنطقة
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تضم بالفعل أكثر من 100 كيلومتر من الجدران المنخفضة، مما يثير التساؤلات حول إمكانية وجود المزيد من الكنوز المدفونة تحتها، ما يجعلها نقطة جذب محتملة للمؤرخين وعلماء الآثار في المستقبل.