في خطوة مفاجئة، أعلنت الحكومة المصرية عن طرح عملة بلاستيكية جديدة من فئة الـ20 جنيه، لتكمل مسيرة العملة البلاستيكية من فئة الـ10 جنيهات التي سبقتها، هذا الإعلان أثار موجة واسعة من الجدل بين مؤيدين يرونه تطورا ماليا واعدا، ومعارضين يعتبرونه قرارا مكلفا وربما غير عملي في الوقت الحالي.
ما هي تفاصيل الـ20 جنيه البلاستيكية الجديدة؟
العملة الجديدة مصنوعة من مادة البوليمر، ما يجعلها أكثر مقاومة للتلف والتأثر بالعوامل البيئية مثل الرطوبة والحرارة، كما تم تزويدها بخصائص أمان متقدمة للحماية من التزوير، مما يعزز ثقة المواطنين في التعاملات النقدية.
ما الهدف من إصدار هذه العملة؟
تهدف الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى تقليل تكاليف طباعة وصيانة العملات الورقية التقليدية، والتي تتلف بسرعة بسبب الاستخدام اليومي، تجربة الـ10 جنيهات البلاستيكية أثبتت نجاحها من حيث المتانة والأمان، وهو ما شجع على إطلاق الفئة الجديدة.
أهم مزايا العملة البلاستيكية:
- عمر افتراضي أطول: تتحمل الاستخدام المتكرر دون أن تتلف بسهولة.
- سهولة التنظيف: لا تحتفظ بالأوساخ كالأوراق النقدية.
- خصائص أمان متطورة: يصعب تزويرها بفضل عناصر تأمين دقيقة.
ورغم الإيجابيات الواضحة، لا تزال هناك أصوات تبدي قلقها من الأثر البيئي للبلاستيك، أو من التكاليف الأولية لإنتاج هذه الفئة الجديدة، لكن في المقابل، يرى الكثيرون أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو نظام مالي أكثر حداثة وكفاءة.
هل ستصبح العملة جزءا دائما من حياتنا؟
الزمن وحده كفيل بالإجابة، فمع انتشار استخدامها وتجربة الشارع المصري لها، سيتضح ما إذا كانت الـ20 جنيه البلاستيكية ستثبت نجاحها وتبقى ضمن النظام المالي لفترة طويلة، أم ستظل تجربة قصيرة العمر.