تُعد الأشواجندا واحدة من أبرز الأعشاب المستخدمة في الطب البديل، وذلك بفضل فوائدها الصحية المتعددة. تُصنَّف هذه العشبة ضمن فئة “الأدابتوجين”، وهي مجموعة من النباتات التي تساعد الجسم على التأقلم مع التوتر والتقلبات البيئية. تُعرف الأشواجندا أيضًا باسم “الكرز الشتوي الهندي” أو “الجينسنغ الهندي”، وقد تم استخدامها منذ قرون لتعزيز المناعة، وتحسين وظائف الجهاز العصبي، والمساهمة في علاج العديد من المشكلات الصحية. في هذا المقال، نستعرض أبرز فوائد الأشواجندا وتأثيرها على الجسم.
1- تنظيم مستويات السكر في الدم
تلعب الأشواجندا دورًا فعالًا في تقليل مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال تحفيز إفراز هرمون الأنسولين وتحسين حساسية الخلايا له. وأثبتت الدراسات العلمية أن تناول الأشواجندا يمكن أن يكون مفيدًا لكل من مرضى السكري والأشخاص غير المصابين به، حيث تساهم في تنظيم معدلات الجلوكوز بشكل عام.
2- محاربة الخلايا السرطانية
أظهرت بعض الأبحاث أن الأشواجندا تحتوي على مركبات فعالة تمتلك خصائص مضادة للسرطان، حيث تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية بطرق مختلفة. كما أنها تعمل على تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض الخبيثة.
3- تقليل التوتر والقلق
تُعتبر الأشواجندا واحدة من أفضل العلاجات الطبيعية للتخفيف من القلق والتوتر، حيث تؤثر على الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي، مما يساعد في تهدئة الأعصاب وتعزيز الشعور بالراحة. كما أظهرت بعض الدراسات فعاليتها في تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق.
4- تحسين صحة الشعر
يُعرف زيت الأشواجندا بقدرته على تقليل تساقط الشعر وعلاج قشرة الرأس والتهابات فروة الرأس. كما يساعد في تعزيز إنتاج الميلانين، مما يقلل من ظهور الشيب المبكر، ويعزز صحة ولمعان الشعر.
5- دعم صحة الجهاز الهضمي والقولون
تلعب الأشواجندا دورًا هامًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تنشيط البنكرياس وتحسين وظائفه. كما تساهم في التخفيف من مشكلات القولون وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
6- تقوية جهاز المناعة
تُعد الأشواجندا من الأعشاب الفعالة في تعزيز جهاز المناعة، خاصة في حالات الإجهاد الشديد أو التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا. فهي غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة العدوى وتقوية مقاومة الجسم للأمراض.
7- خفض مستويات الكورتيزول
يساعد تناول مكملات الأشواجندا في تقليل مستويات الكورتيزول، المعروف باسم “هرمون الإجهاد”. ويعد هذا التأثير مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الإرهاق المزمن، حيث يساعد في تحقيق التوازن الهرموني وتحسين مستويات الطاقة.