زغاريد في كل شوارع القاهرة!!.. رسميا مجلس النواب يعلن رسميا سن المعاش في قانون العمل الجديد ومكافأة نهاية الخدمة2025.. الفلوس هتبقا ماليه البلد

مع بلوغ سن الستين، يبدأ الشخص مرحلة جديدة من حياته بعد سنوات من العمل والاجتهاد. لا ينبغي أن يُعتبر التقاعد نهاية للإنجازات، بل هو فرصة للتمتع بالراحة والتقدير بعد سنوات طويلة من العطاء في هذا السياق، يوفر القانون المصري حقوقًا قانونية ومادية للمتقاعدين، تضمن لهم حياة مستقرة ومُعزّزة بالاحترام والتقدير.

كيف يحمي القانون المصري حقوق المتقاعدين؟

من بين أبرز ما يضمنه القانون المصري للمواطنين عند التقاعد هو حقوقهم المادية مثل مكافأة نهاية الخدمة، وكذلك الحقوق التأمينية التي تضمن لهم دخلًا ثابتًا بعد التقاعد. عند بلوغ سن الستين، يُعتبر عقد العمل قد انتهى وفقًا لقانون العمل المصري، ويُسمح لصاحب العمل بإنهاء العلاقة العمالية بشرط دفع كافة المستحقات المالية. وإذا كان الموظف يعمل بعقد محدد المدة، فبإمكانه إكمال عمله حتى نهاية العقد إذا لم يبلغ السن القانوني.

رفع سن المعاش تدريجيًا: خطوة نحو استدامة النظام

طبقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، تقرر رفع سن المعاش تدريجيًا حتى يصبح 65 عامًا بحلول عام 2040. يهدف هذا التعديل إلى ضمان استدامة النظام التأميني في ظل تغيّر الظروف الاقتصادية والارتفاع في متوسط الأعمار، مما يساعد في الحفاظ على موارد النظام وتوسيع نطاق تغطيته لمجموعة أكبر من المواطنين.

مكافأة نهاية الخدمة: حق مكتسب يُحتسب من آخر راتب شهري

تُعتبر مكافأة نهاية الخدمة جزءًا أساسيًا من حقوق المتقاعد، وهي حق مستحق للموظف عن سنوات عمله. يتم حساب هذه المكافأة بناءً على آخر راتب شهري وعدد سنوات الخدمة، وهي من الوسائل التي تضمن للمتقاعد تأمينًا ماليًا في فترة ما بعد التقاعد، مما يساعده على التأقلم مع التغيرات الاقتصادية وحماية مستوى معيشته.

خلاصة القول، التقاعد ليس نهاية المسار، بل بداية جديدة تُحترم فيها حقوق المتقاعد.