«صدمة العمر!!».. ركبت كاميرات في غرفة الأولاد وما اكتشفته كان مفاجأة لا تصدق..لا تتلبك من التفاصيل!!

من خلال تقدم عصر التكنولوجيا، أصبح من السهل مراقبة أي مكان بفضل الكاميرات الذكية، لكن ماذا لو قمت بتركيب كاميرات في غرفة أطفالك بهدف الاطمئنان عليهم، ثم فوجئت بمفاجآت لم تكن في الحسبان؟ هذا ما حدث مع العديد من الآباء الذين قرروا مراقبة أطفالهم عن قرب، لكنهم اكتشفوا أمورا جعلتهم يعيدون التفكير في هذه الخطوة!

لماذا يلجأ الآباء لتركيب الكاميرات في غرف الأطفال؟

هناك أسباب عديدة تدفع بعض الأهل إلى اتخاذ هذه الخطوة، من بينها:

  •  الحرص على سلامة الأطفال والتأكد من عدم تعرضهم لأي أذى أثناء اللعب أو النوم.
  • مراقبة سلوكياتهم وتصرفاتهم، خاصة عند وجود مربية في المنزل.
  • الاطمئنان على طريقة تفاعلهم مع بعضهم البعض إذا كانوا أكثر من طفل. 1280x720 1

الصدمة الكبرى.. ما الذي قد تراه الكاميرا؟

على الرغم من أن الغرض الأساسي هو الحماية، إلا أن بعض الأهالي صدموا بما رأوه بعد تركيب الكاميرات، ومن أبرز المواقف التي أثارت الدهشة:

  •  أطفال يتحدثون إلى شخص غير مرئي! بعض الأهالي لاحظوا أن أطفالهم يتحدثون مع أنفسهم بطريقة غريبة، مما جعلهم يتساءلون عن التخيلات الطفولية أو ربما شيء آخر مخفي؟
  • مربية تعامل الأطفال بقسوة.. في بعض الحالات، اكتشف الأهل أن المربية التي وثقوا بها كانت تتصرف بعدوانية مع أطفالهم عندما لا يكونون في المنزل.
  • تصرفات غير متوقعة.. بعض الأطفال كانوا يتصرفون بحرية غير معتادة أمام الكاميرا، وكأنهم يعلمون بوجودها لكنهم يستغلونها لمفاجأة والديهم بسلوكيات طريفة أو غير متوقعة!

هل يجب تركيب الكاميرات أم لا؟

على الرغم من الفوائد الأمنية، إلا أن هناك جدلا أخلاقيا وقانونيا حول مراقبة الأطفال بالكاميرات، خاصة إذا كانوا في سن يدركون فيه معنى الخصوصية لذلك، من الأفضل:

  • إخبار الأطفال بوجود الكاميرات بطريقة لطيفة حتى لا يشعروا بانتهاك خصوصيتهم.
  • استخدام الكاميرات فقط للضرورة، وليس للتجسس أو التحكم المفرط.
  • التركيز على بناء علاقة ثقة مع الأطفال حتى يشعروا بالأمان دون الحاجة للمراقبة المستمرة.