زيت الزيتون من أكثر الزيوت استخداما في المطابخ حول العالم، ليس فقط لطعمه اللذيذ ولكن لفوائده الصحية المتعددة، لكن مع انتشار الغش التجاري، أصبح من الصعب التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش، مما قد يؤثر على صحتك وجودة طعامك فكيف يمكنك التأكد من أن زيت الزيتون الذي تشتريه نقي وطبيعي؟ إليك أهم الفروق التي تساعدك على كشف الزيت المغشوش بسهولة.
اللون والقوام
- الزيت الأصلي: يتميز بلونه الأخضر المائل إلى الذهبي، خاصة إذا كان من النوع البكر الممتاز, كما أن قوامه يكون أكثر لزوجة وكثافة عند مقارنته بالزيوت الأخرى.
- الزيت المغشوش: يكون شفافا أو أصفر باهتا، وقد يكون قوامه أخف وأقل كثافة، لأنه غالبا ما يكون مخلوطا بزيوت أخرى مثل زيت الذرة أو زيت عباد الشمس.
زيت الزيتون
الطعم والرائحة
- الأصلي: يتمتع بنكهة مميزة فيها مرارة خفيفة وحموضة طبيعية، إلى جانب رائحة عطرية تشبه رائحة الزيتون الطازج.
- المغشوش: يفتقر إلى الطعم القوي أو يكون ذو مذاق معدني أو بلا طعم تقريبا، وقد يكون عديم الرائحة أو يحتوي على رائحة كيميائية.
اختبار التجميد
طريقة سهلة لمعرفة جودة الزيت هي وضع زجاجة منه في الثلاجة لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات:
- إذا تجمد الزيت وأصبح قوامه كريميا أو تكومت كتل صلبة، فهذا يعني أنه زيت زيتون أصلي.
- إذا ظل سائلا كالماء، فغالبا ما يكون مغشوشا أو مخلوطا بزيوت أخرى.
اختبار الماء
صب بضع قطرات من زيت الزيتون في كوب من الماء البارد:
- الزيت الأصلي يبقى متماسكا على السطح دون أن يختلط بالماء
- الزيت المغشوش يختلط بالماء أو يتسرب إلى داخله.