في إطار جهودها لتوجيه الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استبعاد عدد من المواطنين من منظومة الدعم التمويني، وذلك بناءً على معايير محددة تتعلق بالدخل والممتلكات. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة لإعادة هيكلة الدعم وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجًا، في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد في هذا التقرير، نستعرض الفئات المستثناة من الدعم، وأسباب القرار، وتأثيره المحتمل على المواطنين.
من هم المستثنون من الدعم التمويني؟
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن قائمة الفئات التي تم استبعادها من منظومة الدعم التمويني، وذلك في إطار خطتها لإعادة توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا وضمان عدالة التوزيع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
الفئات المستثناة من الدعم:
وفقًا لما أعلنته الوزارة، فقد تم استبعاد عدد من المواطنين بناءً على معايير محددة، أبرزها:
-
الأشخاص الذين يمتلكون سيارات فاخرة أو أكثر من سيارة.
-
الأفراد الذين يملكون عقارات أو ممتلكات كبيرة.
-
من لديهم دخل شهري مرتفع يتجاوز الحد الذي حددته الحكومة.
-
العاملون في وظائف ذات دخل مرتفع أو غير متناسبة مع الدعم الحكومي.
لماذا تم اتخاذ هذا القرار؟
أكدت الوزارة أن الهدف من هذه الخطوة هو تحسين كفاءة الدعم التمويني، وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه من المواطنين.
وذلك من خلال:
-
تحديث دوري لبيانات المستفيدين.
-
استبعاد غير المستحقين بناءً على معايير العدالة الاجتماعية.
-
توجيه الموارد نحو الأسر محدودة الدخل.
كيف يؤثر القرار على المواطنين المستبعدين؟
بالنسبة للأشخاص الذين تم استبعادهم، فإنهم سيتحمّلون تكلفة شراء السلع التموينية بالسعر الكامل، دون الاستفادة من أي تخفيضات أو دعم.
هذا القرار قد يُشكّل عبئًا ماليًا إضافيًا على بعض الأسر، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية.