يواجه نادي الهلال السعودي أزمة كبيرة قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد تصاعد الأنباء حول اقتراب مدربه البرتغالي جورج جيسوس من تولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي، خلفًا للمدرب المقال دوريفال جونيور.
ووفقًا لما أوردته شبكة “غلوبو” البرازيلية، فإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بات قريبًا من التوصل إلى اتفاق نهائي مع جيسوس، ليبدأ مهمته مع المنتخب الوطني في يونيو 2025، ما يعني رحيله عن الهلال قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، التي ستقام في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو.
وأشارت التقارير إلى أن المدرب البرتغالي سيواصل قيادة الهلال حتى نهاية مشواره في دوري روشن السعودي ودوري أبطال آسيا للنخبة، على أن يترك منصبه بعد انتهاء الموسم المحلي في مايو المقبل ورغم أن عقده مع الهلال يمتد حتى ذلك الوقت، إلا أن خيار فسخ التعاقد عبر دفع الشرط الجزائي يبقى متاحًا في أي وقت.
ويضع هذا السيناريو إدارة الهلال في موقف صعب، حيث سيكون عليها التحرك سريعًا للتعاقد مع مدرب جديد قبل خوض غمار كأس العالم للأندية، خاصة أن الفريق وقع في مجموعة قوية تضم ريال مدريد الإسباني، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي.
وكان الاتحاد البرازيلي قد أعلن رسميًا، مساء الجمعة، إقالة دوريفال جونيور من منصبه، بعد الخسارة القاسية أمام الأرجنتين (4-1) ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
ولم يستمر جونيور في قيادة “السيليساو” سوى 16 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات، وتعادل في 7، وخسر مرتين، ليجد الاتحاد البرازيلي نفسه مضطرًا للبحث عن بديل قادر على قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة.
ويحتل المنتخب البرازيلي حاليًا المركز الرابع في التصفيات برصيد 21 نقطة، فيما ضمن غريمه التقليدي الأرجنتين التأهل رسميًا بعد تصدره المجموعة برصيد 31 نقطة.
ومع تزايد التوقعات حول تولي جيسوس مسؤولية المنتخب، يبقى السؤال الأهم: هل يتمكن الهلال من إيجاد بديل مناسب في الوقت المناسب، أم أن رحيل المدرب البرتغالي سيؤثر على خطط الفريق قبل الاستحقاق العالمي الكبير؟