عندما تقوم بسلق البيض، قد ترى بعض الطهاة أو ربات البيوت يضيفون حجرا صغيرا إلى الماء مع البيض، لكن هل تساءلت يوما عن السبب وراء هذه العادة هل هي مجرد عادة متوارثة أم أن هناك فائدة علمية تدعمها في هذا المقال، سنستعرض لك سبب وضع الحجر مع البيض أثناء عملية السلق.
الهدف الأساسي تسهيل عملية تقشير البيض
واحدة من الفوائد المعروفة لوضع حجر مع البيض أثناء السلق هي أنه يسهل عملية تقشير البيض بعد السلق قد يتساءل البعض عن كيفية تأثير حجر صغير على ذلك، لكن الأمر يتعلق بتأثيره على القشرة عند سلق البيض، تتشكل طبقة بين القشرة وبياض البيض نتيجة تفاعل الحرارة تصبح هذه الطبقة أكثر لزوجة، مما قد يؤدي أحيانا إلى التصاق القشرة بالبياض، مما يجعل تقشير البيض أمرا صعبا للغاية.
كيف يعمل الحجر
عندما يضاف الحجر إلى الماء مع البيض، فإنه يساعد في خلق حركة مستمرة في الماء أثناء الطهي هذه الحركة تسهم في تحريك البيض بلطف داخل الوعاء وتقلل من احتمالية التصاق القشرة بالبياض كما أن هذه الحركة قد تساعد في توزيع الضغط بشكل متساو على قشرة البيض، مما يقلل من احتمال حدوث تشققات غير مرغوب فيها.
الحرارة والضغط: دورهما في تسهيل التقشير
عندما يتعرض البيض للسخونة في الماء، يتمدد الهواء الموجود في المسافة بين القشرة وبياض البيض يعتقد بعض الطهاة أن الضغط الناتج عن حركة البيض في الماء يسهم في دفع هذا الهواء للخارج، مما يؤدي إلى تكوين فراغ صغير بين البياض والقشرة هذا الفراغ يجعل من السهل فصل القشرة عن البياض عند قشر البيض بعد السلق.
هل هناك فوائد أخرى؟
بالإضافة إلى تسهيل عملية التقشير، قد توجد فائدة إضافية تتمثل في تحسين درجة حرارة السلق عند إضافة الحجر، قد يتحسن توزيع الحرارة داخل الوعاء مما يعزز من سلق البيض بشكل متساو هذه الفائدة قد تكون واضحة بشكل خاص عندما يتم سلق عدد كبير من البيض في آن واحد.
خرافات حول وضع الحجر مع البيض
رغم الفوائد المحتملة، قد يعتقد بعض الأشخاص أن استخدام الحجر يساعد في جعل البيض “أكثر ليونة” أو “يسلق بشكل أسرع” هذه الأفكار ليست صحيحة علميا فالحجر في الواقع لا يؤثر بشكل كبير على سرعة سلق البيض أو قوامه، بل دوره يقتصر على تسهيل عملية التقشير وحركة الماء.