يعتبر اللب من التسالي المفضلة خلال الأعياد والمناسبات، لكن هل تساءلت يومًا عن تأثيره على كليتيك؟ رغم فوائده، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة دون أن تشعر، الأطباء يحذرون من التأثير الخفي للب على الكلى، والذي قد يتفاقم مع مرور الوقت دون أي أعراض واضحة.
كيف يؤثر اللب على الكلى؟
- ارتفاع نسبة الأملاح: اللب يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، والذي يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد العبء على الكلى ويؤثر على وظائفها.
- زيادة تكوين الحصوات: الإفراط في تناول اللب، وخاصة الأنواع المالحة، يساهم في تراكم الكالسيوم والمواد المترسبة داخل الكلى، مما يزيد خطر تكوين الحصوات.
- الإجهاد الكلوي: تناول كميات كبيرة من اللب يجبر الكلى على العمل بجهد مضاعف للتخلص من الأملاح الزائدة، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائف الكلى بمرور الوقت.
- ارتفاع ضغط الدم: الصوديوم الزائد في اللب قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الكلى.
كيف تتجنب أضرار اللب على الكلى؟
- تناول اللب غير المملح لتقليل كمية الصوديوم في الجسم.
- شرب كميات كافية من الماء لمساعدة الكلى على التخلص من الأملاح الزائدة.
- تقليل الكمية وتناول اللب باعتدال بدلًا من الإفراط فيه.
- استبدال اللب بالمكسرات النيئة كخيار صحي لا يرهق الكلى.
احذر.. صحتك أهم من التسالي
قد يبدو اللب وجبة خفيفة لا ضرر منها، لكن الإفراط في تناوله قد يكون له عواقب غير متوقعة، إذا كنت من عشاق اللب، فحاول دائمًا أن تأكله باعتدال وتحافظ على صحة كليتيك قبل أن يفوت الأوان!