مشكلات مثل اضطراب مستويات السكر أو تكون الحصوات بالكلى تدفع الكثيرين إلى اللجوء للعلاجات الكيميائية، غير مدركين أن الحل أحيانًا يكون في أبسط المكونات الموجودة في المطبخ، ومن بين هذه الحلول الطبيعية، يبرز مشروب الحلبة كواحد من أفضل الخيارات، لما له من تأثير مزدوج على الجسم، يجمع بين دعم الصحة العامة وتنظيم العمليات الحيوية.
الحلبة وتنظيم مستويات السكر في الدم
تتميز الحلبة بقدرتها على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، ما يجعلها فعالة جدًا في خفض مستويات السكر في الدم، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مركب “جلاكتومانان” الذي يعمل على تقليل امتصاص الجلوكوز داخل الأمعاء، مما يسهم في استقرار نسبة السكر عند الاستهلاك المنتظم للمشروب.
دعم صحة الكلى وتفتيت الحصى
- بالإضافة إلى فوائدها في ضبط السكر، تعمل الحلبة كمدر طبيعي للبول، ما يساعد في تفتيت الحصوات الكلوية ومنع تكونها مجددًا.
- كما أن خصائصها المضادة للالتهاب تساهم في تخفيف التهيجات بالجهاز البولي، وهو ما ينعكس إيجابيًا على وظائف الكلى بشكل عام.
طريقة التحضير المثالية
- لتحقيق أقصى استفادة، ينصح بنقع ملعقتين صغيرتين من بذور الحلبة في كوب ماء طوال الليل، ثم يشرب المنقوع في الصباح على معدة فارغة.
- كما يمكن غلي البذور مع الماء لخمس دقائق ثم شربها دافئة بعد التصفية.
ملاحظات مهمة قبل الاستخدام
رغم فوائد الحلبة المتعددة، يُفضّل استشارة الطبيب قبل تناولها بشكل يومي، خاصة لمن يتناولون أدوية تتعلق بمستويات السكر أو يعانون من أمراض مزمنة.