يعاني كثير من الطهاة، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، من صعوبة في طهي الكبدة بطريقة تمنع رائحتها الزفِرة التي لا تختفي رغم تكرار الغسل بالخل أو الليمون، ومع أن هذه المشكلة شائعة، إلا أن أحد خبراء الطهي في منطقة السيدة زينب كشف عن سر بسيط وفعّال يمنح الكبدة نكهة رائعة ويُحسن ملمسها بشكل ملحوظ.
المكون السحري: المياه الغازية
المفاجأة تكمن في استخدام المياه الغازية كمكوّن سري في مرحلة ما قبل الطهي، إذ ينصح بنقع شرائح الكبدة في كمية قليلة من الصودا – مثل المياه الغازية غير المحلاة – لمدة عشر دقائق فقط، هذه الخطوة كفيلة بتفكيك الألياف الصلبة وإزالة أي رائحة غير مرغوب فيها، بعد النقع، يتم شطف الكبدة بالماء وتجفيفها جيدًا، لتصبح جاهزة للتتبيل حسب الذوق.
لماذا تنجح هذه الطريقة؟
- تقضي على الزفارة بفعالية: تعمل الفقاعات الغازية على تنظيف الكبدة من الداخل.
- تحافظ على الطراوة: تصبح الكبدة طرية ولذيذة عند الطهي، دون أن تفقد عصارتها.
- تعزز المذاق: تُبرز هذه التقنية النكهة الأصلية للكبدة دون الحاجة إلى الإفراط في استخدام البهارات.
جربيها بنفسك
إذا كنتِ قد فقدتِ الأمل في طهي كبدة خالية من الزفارة، فقد حان الوقت لتجربة هذه الطريقة الجديدة، كل ما تحتاجينه هو القليل من الصودا، تليها تتبيلة بسيطة، ثم طهي سريع على نار عالية، والنتيجة كبدة شهيّة تضاهي تلك التي تُقدم في أشهر المطاعم.
نصيحة احترافية
لنتيجة مثالية، استخدمي مياه غازية بدون سكر مثل الصودا أو السفن آب، كما يمكنك تعزيز النكهة بإضافة رشة من الكمون أو البابريكا أثناء التتبيل، ولا تنسي أن الطهي السريع على درجة حرارة عالية هو مفتاح الحفاظ على طراوة الكبدة وجودتها.