عشبة الأشواجندا تعتبر واحدة من أبرز الأعشاب الطبية التي تعود أصول استخدامها إلى الطب الهندي التقليدي يعتمد عليها العديد من الرياضيين لتعزيز قوتهم البدنية وزيادة تحملهم، حيث تساعد هذه العشبة على تحسين إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالتعب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق المزمن كما أن لها القدرة على التكيف مع احتياجات الجسم المختلفة، وقد أصبحت شائعة مؤخرا على شكل مكملات غذائية أو مشروبات أعشاب وفتحت الأبحاث من قبل المتخصصين في مجال الصحة والتغذية آفاقا جديدة لدراسة فوائدها على الجسم، وهو ما سنتناوله في سطور المقال.
فوائد عشبة الأشواجندا لصحتك
تتميز هذه العشبة بالعديد من الفوائد الصحية، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- تقليل القلق والتوتر: إذ تساهم في خفض مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر، وتخفف من التأثيرات الضارة على الجهاز العصبي، كما تعمل كمهدئ طبيعي للجسم والعقل.
- تحسين جودة النوم وعلاج الأرق: تعتبر من أبرز المشاكل التي نواجهها حيث نواجه أحيانا صعوبة في النوم، لذا فإن العشبة تعتبر حلا طبيعيا لتهدئة الأعصاب وتحقيق الشعور بالاسترخاء.
- تعزيز صحة الدماغ والذاكرة: أظهرت الأبحاث أنها تساعد في تحسين التركيز وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف، لذا فهي تعتبر عشبة مهمة لكبار السن.
- المساهمة في صحة القلب عبر خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم والوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية المزمنة.
طريقة استخدام عشبة الأشواجندا
- مسحوق الأشواجندا: يعد الخيار الأكثر شيوعا حيث يتم إضافته إلى الأطعمة والمشروبات ينصح بإضافة نصف ملعقة إلى كوب من الحليب الدافئ مع ملعقة صغيرة من العسل.
- تتوفر كبسولات الأشواجندا في جميع المتاجر والصيدليات، وتعتبر الخيار المثالي لمن يواجه صعوبة في تذوق طعم العشبة.