النسيان بات من المشكلات المنتشرة التي يعاني منها كثيرون، سواء من كبار السن أو حتى الشباب، فقد يؤدي ضعف الذاكرة إلى تراجع الأداء في الدراسة أو العمل، مما يسبب الإحباط والضغط النفسي، ولحسن الحظ، هناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها لتحسين الذاكرة وتعزيز النشاط العقلي والتركيز، في هذا المقال، نسلّط الضوء على بعض العادات الفعّالة التي تساهم في تنشيط الدماغ والحد من التشتت الذهني.
بيئة مناسبة تعني ذاكرة أفضل
أحد أبرز مفاتيح تحسين الذاكرة هو اختيار بيئة مناسبة للعمل أو الدراسة، فالمكان الهادئ الخالي من المشتتات يساعد على تعزيز التركيز وتثبيت المعلومات، ينصح الخبراء بأخذ فواصل قصيرة كل 45 دقيقة للعمل، تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، دون استخدام الهاتف أو الإنترنت، لإعطاء الدماغ فرصة للاستراحة واستعادة نشاطه.
أسلوب حياة يدعم صحة الدماغ
تحسين الذاكرة لا يقتصر فقط على البيئة المحيطة، بل يمتد إلى نمط الحياة اليومي، ممارسة الرياضة بانتظام تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يدعم الذاكرة والتركيز، كما أن تناول أغذية غنية بالفيتامينات مثل الأسماك، المكسرات، والخضروات الورقية يحسن وظائف الدماغ، وأخيرًا، تبقى الأنشطة العقلية مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة أدوات فعّالة لتحفيز الدماغ والحفاظ على مرونته الذهنية.