في ظل بحث كثير من المرضى عن بدائل آمنة وفعالة للأدوية الكيميائية، برزت بعض الأعشاب الطبيعية كحلول واعدة أثبتت فعاليتها في ضبط مستويات السكر في الدم، ومن بين هذه الأعشاب تبرز كمثرى البلسم، التي ربما لم تسمع عنها من قبل، لكنها تثير اهتمامًا متزايدًا في الأوساط الطبية والشعبية، نظرًا لقدرتها على خفض السكر التراكمي وتحسين الحالة الصحية العامة.
كيف تساعد على تنظيم السكر؟
تكمن قوة كمثرى البلسم في احتوائها على مركبات طبيعية تعمل على تعزيز استجابة الجسم للأنسولين وتقليل مقاومته، وهذا يعني أن الجسم يصبح أكثر قدرة على التعامل مع الجلوكوز بكفاءة، ما يؤدي إلى تقليل مستوياته في الدم خاصة بعد تناول الطعام، وقد دعمت العديد من الدراسات هذا التأثير، مما يجعل العشبة خيارًا مكملًا لمرضى السكري الباحثين عن تحسين نتائجهم الصحية دون زيادة الجرعات الدوائية.
فوائد صحية إضافية لا يمكن تجاهلها
- إلى جانب قدرتها على خفض السكر، تساعد كمثرى البلسم على تحسين الهضم، وتخفيف التهابات المعدة، وتعزيز المناعة، بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهاب.
- كما يمكن استخدامها بأكثر من طريقة، سواء كشاي ساخن أو بإضافتها للطعام أو استعمالها خارجيًا لمشاكل الجلد.
تنبيه ضروري قبل الاستخدام
رغم كل هذه الفوائد، لا ينصح باستخدام كمثرى البلسم دون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يتناولون أدوية خافضة للسكر، لتجنب أي تفاعل غير متوقع بين العشبة والدواء.