يعد تناول اللب من أكثر العادات المتجددة في العيد، فهو يمثل جزءًا من احتفالاتنا التي لا غنى عنها، لكن ماذا لو أخبرناك أن هناك تأثيرًا غير متوقع على صحتك قد ينتج عن تناول اللب بهذه الطريقة؟ الكثيرون يجهلون الخطر الذي قد يسببه تناول اللب على صحتنا، وخاصة على الكلى.
هل اللب قد يؤثر على الكلى بالفعل؟
أظهرت الدراسات الطبية الحديثة تحذيرات من الأطباء بشأن تناول اللب بطريقة غير صحية في العيد، يعتقد أن تناول اللب بإيدينا مباشرة قد يعرض الجسم لمخاطر صحية عديدة، السبب الرئيسي لهذا التحذير هو تراكم بقايا الزيت والمواد الكيميائية التي قد تكون موجودة على سطح بذور اللب، والتي يتم نقلها إلى الجسم أثناء تناوله، هذه المواد قد تتراكم في الجسم وتؤثر على الكلى بمرور الوقت.
كيف يؤثر تناول اللب على الكلى؟
تناول اللب باليدين قد يؤدي إلى انتقال الزيوت والشوائب التي يمكن أن تضر بالكلى، مع مرور الوقت، قد تتسبب هذه المواد في تراكم السموم داخل الجسم مما يؤدي إلى مشاكل صحية، خاصة في الكلى. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت بذور اللب تحتوي على مواد إضافية مثل الملح أو المواد الحافظة، فقد تسبب إجهادًا إضافيًا على الكلى وقد تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر تعقيدًا.
كيفية تجنب هذه المخاطر؟
- غسل اليدين جيدًا: قبل تناول اللب أو أي طعام آخر، تأكد من غسل اليدين جيدًا لتقليل خطر انتقال أي مواد ضارة إلى الجسم.
- اختيار اللب ذو الجودة العالية: تأكد من شراء اللب من أماكن موثوقة، وتجنب الأنواع التي تحتوي على إضافات غير صحية.
- التقليل من تناول اللب: كما هو الحال مع أي طعام آخر، يُفضل تناول اللب باعتدال لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.