بينما تتسابق الدول الكبرى لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، جاء اختراع مصري ليقلب الطاولة على الجميع، ويضع المنطقة العربية في مركز الابتكار العالمي، فالعالم فوجئ بابتكار فريد من نوعه لعالم مصري استطاع من خلاله أن يضع بصمة واضحة في مجال الطاقة المتجددة، مما أثار اهتمام دول مثل أمريكا وروسيا، بل وأربك حسابات كبرى الشركات العالمية.
ابتكار يعمل بطاقة متعددة المصادر
يعتمد الاختراع الجديد على تقنية نانوية متقدمة تستطيع تحويل عدة مصادر طبيعية إلى طاقة كهربائية بكفاءة مذهلة، وتشمل هذه المصادر:
- الحركة البشرية والرياح، حيث يتم تحويل الاهتزازات إلى طاقة كهربائية.
- تدفقات الهواء التي تستخدم لتوليد تيار كهربائي مستقر.
- أشعة الشمس، من خلال خلايا نانوية جديدة تتميز بكفاءة تحويل عالية مقارنة بالخلايا التقليدية.
مميزات تفوق كل التوقعات
ما يميز هذا الابتكار هو قدرته على تقديم حلول طاقة رخيصة وآمنة، بالإضافة إلى:
- كفاءة تفوق تقنيات الطاقة الحالية.
- صديق للبيئة ولا ينتج أي انبعاثات ضارة.
- إمكانية تطبيقه في المنازل، المصانع، وحتى الأجهزة المحمولة.
تأثيرات إقليمية ودولية
يتوقع خبراء أن يؤدي هذا الابتكار إلى تغيير قواعد اللعبة في سوق الطاقة، خاصة في الشرق الأوسط، كما أنه قد يمنح مصر والدول العربية نفوذًا جديدًا في ملف الطاقة المستدامة، ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي أصبح مكلفًا وملوثًا.
وبينما تحاول القوى الكبرى استيعاب هذا التحول المفاجئ، يواصل العلماء العرب إثبات قدرتهم على تقديم حلول مبتكرة تضعهم في الصفوف الأمامية للثورة التكنولوجية.