تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات الماضية، صورة للعملة الورقية فئة العشرة جنيهات، تظهر بها الهيئة القديمة للعملة مع إصدار حديث بتاريخ 20 يناير الماضي، الأمر الذي أثار حالة من الجدل الواسع بالسوشيال ميديا، عما إذا كان سيتم إعادة إصدار هذه العملة الورقية مجددًا بدلًا من العملة البلاستيكية.
حقيقة عودة الـ10 جنيهات الورقية بدلًا من البلاستيكية
من جانبه أوضح الدكتور عز حسنين، الخبير الاقتصادي، أن ما تم تداوله يتعلق في الواقع بالاستهلاك المستمر للمخزونات القديمة من فئة الـ 10 جنيهات، وهو جزء من استراتيجية البنك المركزي لتجديد العملات في السوق، مضيفا أن “المخزون المتبقي من فئة العشرين جنيهًا لا يزال موجودًا، والبنك المركزي يتبع سياسة استبدال العملات القديمة بأخرى جديدة، حيث يتم طباعة فئات جديدة من العملات للحفاظ على السيولة في السوق وتعزيز استقرار العملة المحلية من الناحية الاقتصادية”.
طرح العملات البلاستيكية
وكان البنك المركزي المصري، قد طرح عملات جديدة من فئة الـ10 جنيهات، والـ20 جنيهًا مصنوعة من البوليمر، البلاستيك باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا في الوقت نفسه عدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة، واستمرار سريان التعامل بها جنبًا إلى جنب مع العملة الجديدة دون أي تغيير.
وتتميز العملة الجديدة البلاستيكية بأنها تأتي بتقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية، بالإضافة إلى أن عمرها الافتراضي أطول من الورقية، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة مثل الورقية.
كما أن النقود البلاستيكية تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات، بالإضافة إلى أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة.